خميس: نيسان القادم آخر موعد لوضع المخطط التنظيمي لمدينة دير الزور والميادين والبوكمال
تابع الوفد الحكومي برئاسة رئيس مجلس الوزراء عماد خميس زيارته إلى المنطقة الشرقية في دير الزور والرقة، حيث زار الوفد مدينة الميادين واطلع على الخدمات المقدمة للمواطنين العائدين إلى المدينة بعد تحريرها من الإرهاب واستمع منهم إلى متطلباتهم التي تمثلت بتأهيل المدارس وتشغيل الأفران وعودة الكهرباء. وأطلق خميس مشروع تأهيل القطاع الثالث من مشاريع ري الضفة اليمنى في حوض الفرات الأدنى بتكلفة 2 مليار ليرة، ومشروع تأهيل القطاع الخامس بتكلفة 1.2 مليار ليرة. وافتتح رئيس الحكومة محطة مياه الميادين، وهي محطة رئيسية تعمل باستطاعة 650 متر مكعب في الساعة ومحطات المياه في كل من الزباري وسعلو والعبد في ريف دير الزور الشرقي وهي محطات نموذجية تعمل كل واحدة منها باستطاعة تصل إلى 160 متر مكعب في الساعة. وأكد خميس العمل على تأمين الخدمات الأساسية للأهالي في الميادين، وأنه سوف يتم تأمين كافة الخدمات وطمأن الأهالي أن الكهرباء ستصل في غضون شهرين. كما زار الوفد مركز إكثار النخيل في سعلو وهو مشتل نخيل بلدي يضم نحو 3500 شجرة نخيل وينتج ستة أصناف من التمور عن طريق التلقيح الصناعي. وشارك خميس بالاحتفال الذي أقيم في ساحة الرئيس التي تم إعادة تأهيلها ووضع فيها نصب للقائد المؤسس حافظ الأسد. هذا وتركز اجتماع خميس مع مديري الدوائر الخدمية والفعاليات الأهلية في المحافظة حول واقع الخدمات والخطوات المتخذة لإعادة نبض الحياة إلى دير الزور بعد أن حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب. وأكد خميس أن الحكومة تعمل على إعادة نبض الحياة إلى المحافظة وعودة المهجرين إلى منازلهم وقراهم وإعادة الحياة الاقتصادية والزراعية وتفعيل مؤسسات الدولة للنهوض بالواقع الاجتماعي والخدمي والاقتصادي وإعادة إعمار المناطق المحررة من الإرهاب. ودعا خميس إلى الاهتمام بالتنمية البشرية وبناء الانسان عبر إقامة مشاريع تنموية ودعم الأسر من خلال مشاريع صغيرة وتحديد موعد أقصاه الأول من نيسان القادم لوضع المخطط التنظيمي لمدينة دير الزور والميادين والبوكمال. كما افتتح خميس محطة تحويل الإذاعة باستطاعة 60 ميغا واط ساعي والتي تم إعادة تأهيلها بتكلفة مالية بلغت نحو 3 مليارات ليرة سورية وذلك بعد تدميرها على أيدي المجموعات الإرهابية بشكل كامل وهي تؤمن التغذية الكهربائية للريف الغربي من محافظة دير الزور مثل الجورة والشميطية وغيرها من هذه المناطق التي تشتهر بالزراعة والتي تعتبر الكهرباء عاملاً أساسياً في تشغيل مضخات الري للأراضي هناك. كما افتتح رئيس مجلس الوزراء مبنى ناحية الشرطة ومبنى الأحوال المدنية في بلدة الشميطية واطلع على قطاف محصول القطن وتسويقه في محلج دير الزور واستمع من الفلاحين عن واقع زراعة القطن وسير عملية التسويق. واستمع خميس من الأهالي في بلدتي معدان عتيق والقصبي في ريف دير الزور الغربي عن حجم الخدمات المقدمة للأهالي العائدين والذين يبلغ تعدادهم أكثر من ألف أسرة ووجه بإعادة تأهيل الفرن الآلي في معدان عتيق. وفي ريف الرقة الشرقي جال خميس والوفد المرافق على المدن والبلدات المحررة بريف المحافظة والتقى الأهالي فيها واستمع لاحتياجاتهم ومطالبهم والخدمات المقدمة لهم. وعقد خميس اجتماعاً مع الفعاليات الرسمية والشعبية والحزبية في محافظة الرقة بمبنى شعبة الحزب في السبخة، حيث نقل لأهالي محافظة الرقة تحية ومحبة الرئيس بشار الأسد مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي للوقوف على واقع المناطق المحررة من المحافظة وتلبية احتياجات الأهالي العائدين إليها لافتاً إلى أن أبطال الجيش العربي السوري ماضون في أداء واجبهم المقدس لإعادة كامل جغرافية المحافظة إلى حضن الوطن، منوهاً إلى ضرورة إعادة البنية التربوية والاجتماعية والتنموية والفكرية لأهالي محافظة الرقة لمواجهة ما بثته المجموعات التكفيرية من أفكار ملوثة. وبعد أن استمع إلى مطالب واحتياجات الأهالي الخدمية والمعيشية وجه خميس بتخصيص محافظة الرقة بمبلغ ملياري ليرة سورية تصرف تباعاً حسب الحاجة والأولوية ونسب التنفيذ كما وجه بالمباشرة بتأهيل أربعة أفران آلية لتغطي حاجة الأهالي في المنطقة. وخلال لقائه القائمين على جامعة الفرات ومجلس الجامعة بين خميس أن الاجتماع لتعزيز خطة العمل للقائمين على الجامعة ليبقى العلم هو النور الذي يقضي على ظلام الإرهاب، وزيادة الاهتمام بالعملية التعليمية والتربوية. والزيارة تحمل عناوين متنوعة وضعتها الحكومة للتنمية الشاملة تبدأ بالتنمية البشرية كونها العنصر الأهم في التطوير، وطموحنا أن تحقق جامعاتنا مراتب متقدمة. الوطن