خزامى ونسرين وسلاف اللواتي يسبهن الفيسبوكيون ؟
خزامى ونسرين وسلاف، ثلاث فتيات تداول اسمهن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مجتمعين على إرفاق اسمائهن بشتائم ومسبات متدرجة في قسوتها. الفتيات الثلاث، غير المعروفات، قمن بكتابة أسمائهن على نصب “I Love Damascuse”، الذي قام عدة متطوعون بتزيينه بعقد وردية تضامنا مع مرضى سرطان الثدي. النصب، الذي يقع في ساحة الأمويين بدمشق، شهد غير مرة تنظيفه من الكتابات و”الذكريات”، التي يأبى البعض، “الفرحان بحالو وباسمو كتير”، إلا أن يقوم بـ “شخبرة” اسمه عليه. علما أن السلطات المختصة تضع بجانب النصب على بعد أقل من 50 مترا، لوحة بيضاء كبيرة مخصصة لكتابة الأسماء والذكريات وما شابه من مشاعر “مشلخة”. وتنتشر الكتابة والبخ والدهان على جدران وتماثيل والنصب الموجودة في سوريا، حيث لا يعير البعض أهمية لرمزية النصب أو للشكل الجمالي الذي سيكون عليه بعد “طج حافره”. ويفسر محللون الكتابة على الجدران باعتباره في بعض الأحيان رد فعل لا إرادي عدائي، يتمثل بتخريب الممتلكات العامة وغياب التوجيه الصح للتفريغ عن الحالات النفسية المختلفة. وكانت إحدى الفرق التطوعية قامت بمبادرة لتغيير ألون النصب، في سياق حملة “اكتوبر الوردي” للفحص المجاني عن سرطان الثدي. تلفزيون الخبر