في المزة 86 طريق أرصفته “محتلة” منذ سنوات والحل “قيد الدراسة”
سنوات عديدة لم تكن كافية على ما يبدو لإصلاح أرصفة طريق بطول 200 متراً، تعتبر ممر رئيسي للآلاف من سكان المزة، معظمهم من طلاب المدارس والجامعات، على الرغم من حوادث السير العديدة التي حصلت عليه. الطريق المنحدر صعوداً الواصل بين الساحة أمام معهد اللغات العسكري ومدخل المزة 86 غابت فيه الأرصفة وتقلص عرضه إلى النصف بسبب السيارات المركونة بصفين على جانبيه، والأنقاض والأتربة المرمية عليه، بالإضافة إلى وجود كشك يتمدد باستمرار دون حسيب أو رقيب. وقالت راما.م، من سكان المنطقة، لتلفزيون الخبر إن “بعض السيارات مركونة هنا منذ وقت طويل، وبعض الناس استملكت الرصيف بشكل يومي ليصبح مصفاً خاصاً لهم، والقانون غائب تماماً، ولم يبقَ لآلاف الطلاب إلا أن يشاركوا السيارات ما تبقى من الطريق”. وأضافت راما أن “العديد من حوادث السير حصلت هنا بسبب طبيعة الطريق المائلة، وبعد فتح مدخل المزة 86 الجديد أصبح الطريق يعج بالسيارات بشكل أكبر، والخطورة زادت، فمعظم الطلاب المارين هم في المرحلة الابتدائية وبعضهم لم يتجاوز السبع سنوات”. من جهته، قال مدير الصيانة في محافظة دمشق جمال ابراهيم لتلفزيون الخبر: “الطريق بحاجة لدراسة مرورية، وسنبعث بكتاب لمديرية هندسة المرور لإيجاد الحلول المناسبة”. وأضاف ابراهيم “أنا شخصياً قمت بتنظيف أحد الأرصفة هناك بمساعدة مديرية النظافة ودوائر الخدمات من الأتربة والأنقاض المرمية عليه، ولكن تعود لتظهر هذه الأنقاض والأتربة من جديد”. وقالت رنيم عباس، الطالبة في إحدى المدارس الثانوية في المزة، إن “الطريق هو الممر الرئيسي لي أثناء الذهاب والعودة من المدرسة”. وطالبت رنيم بـ “فتح ممر ضمن الحديقة المحاذية للطريق لمرور الأعداد الكبيرة من الطلاب دون تعرضهم للخطر”. يذكر أن المحافظة قامت بتزفيت نهاية الطريق عند مدخل المزة 86، إلا أن الحفريات عادت إليه الآن لصيانة الصرف الصحي تحته، الأمر الذي اعتبره قاطنو المنطقة ضعف في التنسيق بين الجهات المعنية المسؤولة عن تخديم المنطقة. الخبر