مصدر في السورية للاتصالات يرجح تطبيق نظام باقات الإنترنت مطلع 2019
الأحد 14-10-2018
- نشر 6 سنة
- 461 قراءة
أكد مصدر في "الشركة السورية للاتصالات" أن الشركة لا تزال تدرس تطبيق نظام الباقات أو الشرائح على خدمة ADSL، مرجحاً بدء تطبيقه مطلع العام المقبل 2019.
وبيّن المصدر أن الشركة ستصدر بياناً توضح فيه النظام الذي سيتم تطبيقه والآلية الصحيحة لاحتساب التكلفة، نافياً صحة الأرقام التي انتشرت مؤخراً عن آلية احتساب الاستهلاك العادل.
وانتشر أمس تصريح لمصدر في شركة الاتصالات، أشار فيه إلى أن موعد تطبيق "الاستخدام العادل للإنترنت" بات قريباً، وسيتم وضع أجور زائدة على المستخدمين عند تجاوز نسبة محددة من الاستخدام والتحميل.
واعتبر ناشطون على مواقع التواصل أن أقل فاتورة ستترتب على مستخدم الإنترنت وفق النظام الجديد ستكون 10 آلاف ليرة سورية شهرياً، مبيّنين آلية احتساب الاستهلاك وفق نظام الشرائح والتي جاءت كالآتي:
– شريحة 256 – 512 كيلوبت: حجم التراسل المحدد 6 غيغابايت شهرياً وفي حال التجاوز يحتسب إضافي 500 ليرة على الفاتورة لكل 1 غيغا إضافية.
– شريحة 1 ميغابت: حجم التراسل المحدد 10 غيغابايت شهرياً وفي حال التجاوز يدفع المستخدم 1,000 ليرة لكل 1 غيغا.
– شريحة 2 ميغابت: حجم التراسل المحدد 15 غيغابايت شهرياً وفي حال التجاوز يحتسب 2,000 ليرة لكل 4 غيغا زائدة.
– شريحة 4 ميغابت: حجم التراسل المحدد 25 غيغابايت شهرياً وفي حال تجاوز الحد يدفع 4,000 ليرة لكل 8 غيغابت زائدة.
وفي حزيران الماضي، نفى وزير الاتصالات والتقانة علي الظفير أمام أعضاء "مجلس الشعب" صحة ما يشاع عن التوجه لإلغاء اللامحدودية المطلقة باستخدام الإنترنت في سورية.
وأوضح الظفير حينها أن الوزارة ستطبق سياسة جديدة تضمن الاستخدام العادل لخدمات الإنترنت من قبل جميع المشتركين، وهي لا تعني بأي شكل من الأشكال وجود باقات أو حزم، مبيّناً أن 15% من مستخدمي الإنترنت في سورية يستهلكون 80% من الحزم التي تدفع ثمنها الوزارة بالقطع الأجنبي.
وقبل تصريح الظفير بأسابيع، نشرت السورية الاتصالات على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" بياناً حول التوجه إلى الباقات في خدمة ADSL، ليكون هذا التصريح بمثابة بيان صادر عن الشركة، ويؤكد وجود دراسة من هذا النوع.
وهاجم السوريون القرار حينها معتبرينه مجرد منفذاً جديداً لرفع أسعار الإنترنت، لكن الشركة بررته بأنه إجراء متبع في الكثير من دول العالم، وهو نظام سيزيد من فعالية الخدمة وسرعتها، وذلك في ظل البطء الشديد الذي تعاني منه خدمة الإنترنت في سورية، حسبما ذكرت.
الاقتصادي