الكهرباء وصلت إلى زملكا وعين ترما وخلال أسبوع إلى المليحة.. وحجيرة بعد البويضة
مليار ونصف المليار مخصصات الغوطة حتى نهاية العام استعادة العدادات من تجار الامبيرات وتركيبها للقاطنين بين مدير كهرباء ريف دمشق خلدون حدى أن حجم الخسائر في قطاع الكهرباء في الغوطة يصل إلى 157 ملياراً وان ما تم تخصيصه 5.1 مليارات، مؤكداً الحاجة إلى مبالغ جديدة لإتمام العمل مع بداية العام القادم بناء على وتيرة العمل الحالية والعقود المبرمة من أجل تأهيل الشبكة الكهربائية. وكشف حدى أنه سيتم إيصال الكهرباء إلى المليحة خلال أسبوع كما سيتم إيصال الكهرباء إلى زبدين موضحاً أن العمل يجري لإيصال التيار الكهربائي لحتيتة التركمان حيث تم وضع بعض المراكز هناك، منوهاً بإيصال الكهرباء لأغلب قرى النشابية ومناطقها مثل العبادة ومرج السلطان وحران العواميد ودير العصافير. وأضاف حدى أنه تم إيصال التيار الكهربائي إلى كل من زملكا وعين ترما قبل يومين في حين تم إيصاله سابقا إلى كل من جسرين وحمورية وعربين وسقبا وكفربطنا. وأشار حدى إلى عدم وصول الكهرباء إلى دوما موضحاً أن مصدر التغذية للغوطة عبر محطة سقبا عن طريق باب شرقي وعبر محطة الغسولة. وكشف حدى عن وصول اعتمادات خاصة بحجيرة والبويضه والسبينة وبناء عليه تم التعاقد والمباشرة مجدداً بحجيرة وتم تخصيصها بالمواد اللازمة في حين أن العمل بدأ منذ زمن في السبينة وتم وضع أكثر من 20 مركز تحويل هناك وتم انجاز قسم كبير من العمل معلنا عن إيصال التيار الكهربائي إلى البويضه. وقال حدى إن بلدات يلدا ببيلا بيت سحم وسيدي قداد لا تعاني حالياً من مشكلة في التيار الكهربائي في حين أن هناك خلافاً مع المتعهد في داريا نتيجة التأخر بإنجاز العمل مما أدى إلى عدم وصول التيار الكهربائي إلى منازل العائدين ومن المفترض على المتعهد إنهاء العقد وبعدها الحديث بغرامات التأخير. وأضاف حدى أنه يتم العمل على توسيع التغطية الكهربائية في المعضمية وخان الشيح ودروشا والديرخبية عن طريق عقود تم تنظيمها لهذا الشأن. وكشف حدى أنه لم يتم تركيب أي عدادات في الغوطة الشرقية وانه سيتم استعادة العدادات التي سحبها تجار الأمبيرات، وإعادة تركيبها على الشبكة مبيناً أن عملية التركيب سوف تبدأ للقاطنين فقط وليس لجميع المنازل مؤكداً أن الأولوية ستكون في التركيب للمنشآت التجارية والصناعية موضحاً أن واقع الحال يشير إلى نشاط في هذين القطاعين. الوطن