مدينة خاصة للسيارات في منطقة الدوير بدمشق
أكد مدير التنظيم العمراني في محافظة دمشق إبراهيم دياب بأن هناك مخططا قيد التنفيذ لإقامة مدينة للسيارات خارج التوسع العمراني لمحافظة دمشق في منطقة الدوير، وهي مدينة حضارية تشمل كل ما يخص السيارات من مركز خدمة للمواطن ومكاتب للسيارات ومراكز للإصلاح والتسجيل، وقد تم تخصيص أرض كشراكة بين محافظتي دمشق وريف دمشق هناك على أن يتم تنظيمها ووضع مخطط تنظيمي لها. وقال وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف مؤخراً بأن إحداث مدينة معارض ومكاتب للسيارات في منطقة الدوير، يهدف إلى تنظيم هذه المهنة مع ملحقاتها من محلات للصيانة والإصلاح وتجميع كل هذه المصالح في مكان محدد. ودعا الوزير جميع مالكي معارض السيارات الموجودة في المحافظتين إلى مراجعة الإدارة المشتركة المحدثة للمدينة، للاطلاع على آلية الاكتتاب والتخصيص مع إمكانية تعميم التجربة على المحافظات كافة. والسؤال الآن هو: هل تعدّ إقامة مثل هذه المدينة أولوية لوزارة الإدارة المحلية والبيئة ولمحافظتي دمشق وريفها في هذه المرحلة؟! أو بشكل آخر هل تعدّ مكاتب السيارات المنتشرة في محافظة دمشق وريفها مشكلة حقيقية بحاجة إلى حل؟ أليس من الأفضل ترتيب أولويات الوزارة والمحافظة لاستثمار تلك الأرض بما هو أكثر إفادة؟!