لماذا لا تبقى أبواب دمشق مُنارة؟ الوزير يرد
الأحد 30-09-2018
- نشر 6 سنة
- 5475 قراءة
لليوم الثاني على التوالي، تشهد ساحة باب توما إغلاقاً تزامناً مع تصوير حلقة جديدة من برنامج “لنا مع رابعة” في دمشق القديمة، بعد حلقات متتالية صوّرت في قلعة حلب ومدينة اللاذقية ودمشق القديمة. وفوجئ سكان العاصمة بإضاءة عدد من أبواب دمشق مثل باب شرقي وباب كيسان بالتزامن مع تصوير الحلقات، بالإضافة إلى إعلان وزارة السياحة إضاءة بعض الأماكن الأثرية بمناسبة يوم السياحة العالمي.
وبدت أبواب دمشق التي أتعبتها الحرب بحلة ملونة وجذابة، لكن سُرعان ما انطفئت هذه الإضاءة مع انقضاء يوم السياحة العالمي، والانتهاء من تصوير برنامج رابعة، ليطرح الشارع الدمشقي سؤالا “لماذا لا تبقى أبواب دمشق مُنارة”
وشهدت محافظة دمشق في الأشهر الأخيرة “عمليات تجميل” تمثّلت بإعادة تأهيل مداخل المدينة، وتصميم جديد لساحة العباسيين، بالإضافة إلى ردم عشرات الحفر التي خلفتها القذائف والانفجارات.
كما عملت محافظة دمشق بالتعاون مع وزارة السياحة على إزالة الإشغالات في دمشق القديمة، وتوسيع الطرقات وإزالة حواجز اللجان الشعبية
وفي متابعة سريعة للأمر قال وزير السياحة بشر يازجي: يتم التحضير لإنارة دائمة للعديد من الأماكن الأثرية والهامة بالتزامن مع التجميل والحد من التشوه البصري وباستخدام اتكنولوجيا توفير الطاقة أو الطاقة الشمسية ومبادرات القطاع الخاص مرحب بها
يوميات قذيفة هاون