بسبب صعوبة المناهج الدراسية الجديدة: المدرسون عاجزون عن الشرح و الطلب يتزايد على الدروس الخصوصية
اشتكى عدد من أهالي طلاب المدارس في المراحل الدراسية المختلفة من صعوبة المنهاج الدراسي والتي أصبحت تشكل عبئاً يثقل كاهل الأهل قبل الطلاب. وبين الأهالي في شكواهم أنهم يواجهون صعوبة شديدة في تدريس أبنائهم، بالرغم من أن بعضهم خريجي جامعات، وذلك بسبب الأسلوب الذي تتبعه وزارة التربية مؤخراً في تطوير وتحديث المناهج واختلافها بشكل كبير عما كانت عليه سابقاً، والضغط على الطالب بكم هائل من المعلومات بشكل يفوق قدرته على متابعتها لوحده أو حتى مع والديه. وأضاف الأهالي أن ضخامة المنهاج التي لا تتناسب مع قدرات الطالب الدراسية زادت الوضع سوءاً، مبينين أنه من المستحيل إنهاء المنهاج خلال السنة الدراسية دون الضغط على الطالب في إعطاء الدروس لا سيما مع نهاية الفصلين الأول والثاني. وأكد الأهالي أنهم أصبحوا مجبرين على اللجوء للدروس الخصوصية، والتي يبلغ متوسط سعر الساعة منها للمرحلة الابتدائية 1000 ليرة، وللإعدادية 3000 ليرة، ولطلاب الشهادات الإعدادية والثانوية ما يقارب 5000 ليرة. واستغرب الأهالي إجبار الطلاب على تحضير الدروس التي لم يأخذوها بعد في المنزل وشرحها لزملائهم، علماً أن نسبة كبيرة من المدرسين عاجزون عن شرح دروس "المنهاج الحديث" للطلاب، فكيف سيقوم طالب باستيعاب الدرس لوحده وشرحه لزملائه؟ وطالب الأهالي وزارة التربية بتأهيل المدرسين بشكل أفضل قبل طرح المناهج الجديدة، بحيث يستطيع المدرس شرح المنهاج لطلابه دون اللجوء لدعم ودروس خصوصية إضافية في المنزل. B2B-SY