قيمتها أكثر من 15 مليون دولار… عقود بالجملة توقع بمعرض دمشق الدولي
الأحد 16-09-2018
- نشر 6 سنة
- 5403 قراءة
أكد د. إبراهيم ميدعة أن قيمة العقود المبرمة على هامش المشاركات في معرض دمشق الدولي أكثر من 15 مليون دولار خلال الأيام الأولى للمعرض ولا تزال هناك مفاوضات جارية بين المشاركين العارضين لإبرام الصفقات.
وقال على هامش الاجتماع الذي انعقد في جناح هيئة دعم وتنمية الصادرات في معرض دمشق الدولي إن هناك تطوراً كبيراً بالنسبة للمشاركين من حيث عدد الشركات المشاركة.
وأشار إلى أن الاجتماع كان مع المصدرين والمنتجين المشاركين حصراً في المعرض وإطلاعهم على الآليات الجديدة للدعم المقدم لهم من قبل هيئة تنمية الصادرات, وذلك تلافياً لأي إشكالات وصعوبات قد تواجه عملية الدعم على الصادرات وضبط عمليات الدعم.
كما يهدف الاجتماع إلى تسليط الضوء على عقود التصدير نظراً للضغوطات التي واجهتنا خلال الدورة الماضية, حيث تناولنا جميع الحالات المصدّر- المنتج- والمصدر نيابة عن الغير بوجود مجموعة من الشروط يجب أن تتوفر لدى المصدر وأوضح ميدعة أن العقود المبرمة يجب أن توقع خلال فترة 20 يوماً من انتهاء المعرض وحتى تاريخ 6 تشرين الأول وتسجل في ديوان الهيئة بعد استكمال الثبوتيات المطلوبة بحيث يكون مشاركاً في المعرض مع بيان جمركي بالبضاعة إضافة إلى وجود سجل تجاري, صناعي, زراعي لدى المصدِّر وأن يكون عضواً في اتحاد المصدِّرين.
وأوضح مدير دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات وجود خصوصية لكل قطاع على حدة.. بهدف عرض الصناعات السورية ذات المقدرة التنافسية التي تتمتع بموروث ثقافي وحضاري, وحرصاً على توفير مشاركة أوسع لمختلف المنتجات ذات القيمة الترويجية في الأسواق الخارجية وكان القرار أن نشركهم في المعرض وقد حاز الحرفيون بمشاركتهم على المساحة الكافية بالتساوي إلى جانب الشركات المختلفة للاقتصاد السوري وكل القطاعات.
وقد نظمت هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات نموذج عقد اتفاق تصديري خاصاً بالمشاركين في معرض دمشق الدولي الدورة 60 يتضمن الشروط وبنود عقد التصدير بين المصدِّر والمستورد بموجب سجل تجاري- صناعي- زراعي بحيث يكون المصدّر مشاركاً بالمعرض في دورته الحالية ويرغب بالاستفادة من خدمات الدعم التي تقدمها الهيئة ولديه بضائع معدة للتصدير وجاهزاً لإبرام العقود التصديرية خلال فترة المعرض كما يتضمن نموذج العقد في مادته الأولى بيانات بالبضائع المصدرة وطريقة الشحن (بري- جوي- بحري) إضافة إلى وجهة التصدير والجهة المخولة باستلام البضائع من قبل المستورد.
وأوضحت هيئة تنمية ودعم الإنتاج المحلي والصادرات أنه يمكن للمصدر أن يستفيد من الدعم المقدم نيابة عن الغير (الشاحن) بموجب تعهد صادر عن المصرف المركزي وأن يكون عضواً باتحاد المصدرين ويقوم بالتصدير لحساب الغير وذلك بمعرفة الفريق الأول وتحت إشرافه على نوعية وجودة البضائع.
وأشارت الهيئة في نموذج عقد الاتفاق التصديري في مادته الثالثة إلى تعهدات الحصول على دعم شحن الصادرات كأن يتعهد (المنتج المصدر) بالقيام بكل أعمال الشحن والتصدير وإعداد كل المستندات والشهادات اللازمة لإتمام عملية التصدير باسمه للبضائع التي تم إبرام عقودها على هامش معرض دمشق الدولي في دورته الحالية وذلك مقابل حصوله على حوافز الشحن المقدمة من هيئة الدعم وتنمية الصادرات كما يتعهد المصدر نيابة عن الغير(الشاحن) القيام بأعمال الشحن والتصدير والثبوتيات لإتمام عملية التصدير باسمه والشحن المجاني للبضاعة التي تم إبرام عقودها على هامش معرض دمشق الدولي مقابل حصوله على حوافز الشحن المقدمة من هيئة الدعم.. وأوضحت هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات جملة من الأحكام العامة الخاصة بالنوعية والجودة وإقراراً بأن البضائع المصدرة مسموح تصديرها.
إضافة إلى جملة من الملاحظات أن نموذج العقد هو نموذج استرشادي وللجنة الحق في رفض وقبول أي عقد وفقاً لما تراه مناسباً.
تشرين