ابتزاز المضطرين للسفر.. 10 آلاف أجرة الراكب من دمشق إلى بيروت والتسعيرة 3395 ليرة
منذ بداية الأزمة وسيارات خط بيروت، وغيرها من سيارات النقل خارج دمشق تبتز المواطنين ممن تضطرهم حاجتهم إلى السفر، عدد من الركاب ممن تعرضوا للابتزاز من السائقين على هذا الخط ومن داخل الكراج وتحت اللوحة التي أعلن فيها عن الأسعار، حيث يقبضون من الراكب 10 آلاف ليرة سورية، وفي حال رغب الراكب في الجلوس في المقعد الأمامي جانب السائق يشترط عليه أن يدفع أجرة راكب ونص أي 15 ألف ليرة. توجهنا إلى كراج السومرية وسألنا عدداً من الركاب عن الأجرة، الجميع أكد أنهم يدفعون 10 آلاف ليرة وبمعرفة إدارة المركز والشرطة، وفي حال عدم الدفع يرفض السائق نقل الراكب وأمام أعين مكتب الحجز والشرطة، وهذا ما أكده لنا السائقون الذين لم نكشف لهم عن هويتنا الصحفية، حيث قال جميعهم: أجرتنا 10 آلاف من يعجبه أهلاً وسهلاً ومن لا يعجبه فمع السلامة. هناك مكتب لتسجيل الأسماء وللقطع ويفترض أن يقوم الراكب بتسديد الأجرة لدى المكتب ويأخذ تذكرة ركوب، لأنه يسافر من خلال منفذ رسمي، لكن ما يجري أن السائق هو الذي يحاسب الركاب بعد الخروج من مركز الانطلاق. توجهنا بالسؤال إلى رئيس نقابة نقل الركاب في دمشق زكريا ياغي الذي أكد أن هناك إدارة لمركز الانطلاق ويفترض أنها تتولى متابعة كل هذه الأمور، ووعد بالقيام بجولة إلى مركز انطلاق السومرية، وكذلك تسطير كتاب إلى شرطة المرور والتموين لمراقبة الأسعار. تموين دمشق أكدوا أنهم على استعداد لتسيير دورية إلى المركز لكنهم اشترطوا لتنظيم الضبط أن تكون هناك شكوى، لأنه في كثير من الحالات تذهب الدورية ولا يرغب أحد في تقديم شكوى، ومن ثم لا يمكن أن يتم تنظيم ضبط بذلك، وعلى المواطن الذي يرفض السائق نقله أن يشتكي إلى شرطي المرور في مركز الانطلاق والمرور لديهم مخالفة هي الامتناع عن تلبية طلب راكب. الوطن