خلال أيام.. النفط تطلق البنزين البنفسجي في محطات دمشق
كشفت مصادر في وزارة النفط أن الوزارة تستعد لإطلاق البنزين البنفسجي الذي سيبدأ العمل فيه خلال أيام. وقال وزير النفط علي غانم في تصريح له: “إن ذلك يأتي ضمن توجيهات الحكومة في ضبط توزيع المشتقات النفطية”، مشيراً إلى اتخاذ عدة خطوات للحد من ظاهر التهريب وذلك من خلال قرينة اللون”، ذاكراً اعتماد الضبط الذكي من خلال البطاقة الذكية من خلال حركة المشتق النفطي “البنزين” وبقية المشتقات الأخرى من خلال الكميات الموجودة أو الموزعة للمواطنين، والموجودة في المحطات أو المستودعات المركزية. كما لفت وزير النفط إلى “أنه لا تغيير شاملاً للمواصفة إلا بقرينة اللون”، مبيناً أن “القرار له عوامل إيجابية ولا انعكاس سلبياً له على المواصفة ولا يشكل أي تأثير في هذه المواصفة، ولا يسبب الأمر أي شوائب”، مبيناً أن “الهدف من الإجراء الجديد هو تمييز اللون عن الدول المجاورة لمنع أي حالات تهريب ومنع إجراء نوع من الخلط على مادة البنزين عبر تحديد مواصفة جديدة بإضافة قرينة للمواصفة”. وأكد غانم “أنه بمجرد اعتماد القرينة الجديدة يتم تطبيقها على جميع المحطات والكازيات من وزارة النفط والثروة المعدنية”، موضحاً “أن قرينة اللون لا تؤثر في المواصفة الكيميائية لمادة البنزين وقرينة اللون هي الوحيدة التي سيتم تغييرها”. ونوه وزير النفط بإجراء جديد يتضمن تطبيق الـ (جي بي إس) الذي يضبط حركة الصهاريج من خلال التنسيق مع مركز البحوث العلمية والوزارة قطعت شوطاً كبيراً في هذا الموضوع. في سياقٍ متصل، بيّن مدير مصفاة حمص علي طراف أن الإجراءات المتبعة جاءت لتمييز لون البنزين مقارنة مع الدول المجاورة وخاصة لبنان، مشيراً إلى أن البنزين كان يباع على أنه بنزين لبناني ويتم تهريبه وخلطه الأمر الذي يؤثر في الجانبين، ما اقتضى طرح حلول جديدة وسريعة. ولفت طراف إلى إجراء جميع الاختبارات والتحاليل اللازمة لتغيير قرينة اللون، مع اقتراح اللون البنفسجي بدلاً من الأصفر نظراً لاستحالة تطبيقه على اعتبار أنه لون مركب غير متداول في مختلف الدول المجاورة. الاقتصاد اليوم