ضاحية الأسد تشتكي العطش والسبب انخفاض مفاجئ بمياه الآبار
اشتكى مواطنون من ضاحية الأسد من استمرار معاناتهم مع مشكلة انقطاع مياه الشرب، لافتين إلى أنهم ورغم انتظارهم لـ12 يوماً على التوالي لا يوجد أي معالجة للموضوع. وأشار المشتكون إلى أن ما زاد من وطئت المشكلة هو عدم تعاون المسؤولين عن وحدة المياه مع المواطنين والتعامل مع شكاويهم باستهزاء وسخرية، منوهين بأن الحجج (بحسب ما قيل للأهالي) تتلون وتتعدد من «نشفان» آبار إلى تعطل المضخات يترافق ذلك مع عدم وجود أي فكرة للحل وحتى دون وجود لصهاريج المياه كحل إسعافي إلى حين معالجة المشكلة. مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها كشف عن إعفاء رئيس الوحدة وتغييره، كما تم تغيير رئيس الدائرة الفنية، نقله إلى خارج الوحدة. وأوضح الشياح أن سبب المشكلة انخفاض مفاجئ بمياه الآبار أدى إلى خروجها من الخدمة. وأكد مدير عام المؤسسة الانتهاء من تجهيز البئر الأول منذ أيام ووضعه في الخدمة، منوهاً بأن غزارته ضعيفة نسبياً، كما تم أول أمس ليلاً الانتهاء من تجهيز البئر الثاني بغزارة ضخ 40 متر مكعب بالساعة، مبيناً بأن البئرين يكفيان لتأمين احتياجات سكان الضاحية من المياه. وأوضح الشياح أنه وبعد تجهيز البئر تم تركيب المضخة وتوصيل الكبل ويتم العمل على توصيل البئر على خط الضخ، مشيراً إلى أن ذلك يحتاج إلى عدة ساعات، متوقعاً أن يتم الضخ خلال ساعات محدودة. وأكد الشياح أن عملية تزويد المياه لسكان الضاحية ستعود إلى وضعها الطبيعي قبل وقوع المشكلة ولن يطرأ أي تعديل على ذلك، إذ إنه سيتم تزويدهم بالمياه كل ثلاثة أيام. في سياق آخر بينت مؤسسة المياه لسكان ضاحية قدسيا أن العكارة التي ظهرت في مياه الشرب كانت ناتجة عن تعكر مفاجئ في مياه إحدى الآبار في إحدى محطات الضخ، وتم على الفور فصل البئر المذكور وعادت المياه إلى طبيعتها بنفس اليوم. الوطن