فتح مدخل بيت سحم من طريق المطار ومطالبة بفتح طريق عقربا
خلال جولة في بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم واطلعت على واقع البلدات الثلاث لوحظ سهولة الحركة على المدخل للبلدات الثلاث من ببيلا إضافة إلى سهولة الانتقال داخل البلدات وإليها ومنها إلى دمشق. وبلغت أجرة السرفيس 100 ليرة وهي ضعف الأجرة النظامية على حين لا تزال الحركة التجارية محدودة ولجأت الورشات من حدادة ونجارة وغيرها إلى الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء أو إلى المحركات العاملة على المازوت لضمان استمرار الحياة في آلاتها. كما لوحظ أن عمليات نقل الأثاث المنزلي إلى خارج البلدات الثلاث تتم بعد كشف وموافقة من مختار كل بلدة بوجود الثبوتيات اللازمة ويتم تصديقها من المخفر وذلك. وبيّن رؤساء البلديات الثلاث أن عملية توزيع الكهرباء تتم على أساس 8 ساعات يومياً لكل بلدة أربع ساعات صباحاً وأربع ساعات مساء مبينين أن عودة الحياة الطبيعية إلى وضعها سابقاً ينتظر استكمال إيصال التيار الكهربائي على مدار الساعة الذي ينتظر تأمين مخرج مستقل لكل بلدة. وذكر رؤساء البلديات الثلاث في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن بلدياتهم تعاني قلة الآليات وإشكالية في نقل القمامة ما يؤدي إلى تراكمها. ووفقاً لرؤساء البلديات فإن تعداد السكان يصل إلى 89 ألفاً في البلدات الثلاث منهم 20 ألفاً في بيت سحم وأكثر بقليل في ببيلا و49 ألفاً في يلدا منهم 14 ألفاً من مخيم اليرموك. وأوضح رؤساء البلديات أن الوضع الخدمي في البلدات الثلاث يتحسن في كل يوم ليصبح أفضل عن سابقه من حيث توافر وسائل النقل وسهولة الحركة بيت هذه البلدات ودمشق إضافة إلى توافر المواد التموينية. وكشف رئيس بلدية بيت سحم سامر شعباني عن فتح الطريق المؤدية إلى دوار الجمل في البلدة من طريق المطار الدولي مؤكداً رفع مذكرة لفتح الطريق بين البلدة وبلدة عقربا، لافتاً إلى أن فتح الطريق سيخفف من ضغط مدخل البلدات الثلاث من طريق ببيلا. وكشف شعباني عن بدء عودة بعض المعامل والمصانع في المنطقة الصناعية في البلدة مبيناً أن العودة الكاملة تنتظر عودة الكهرباء على مدار الساعة. وبيّن شعباني أن هناك اهتراء في شبكة المياه في البلدة مطالباً بالإسراع باستبدالها مع شبكة الصرف الصحي حتى لا تصل باختلاطات مع مياه الصرف الصحي مبيناً وجود مشروع بقيمة 50 مليوناً لتأهيل الشبكة. بدوره بيّن رئيس بلدية ببيلا فايز القاضي أن المحكمة الشرعية تقوم بتصنيف القضايا المحفوظة وفقاً لتسلسلها الرقمي مبيناً أن عمليات التصنيف حتى الآن تظهر أن جميع القضايا تم حفظها مبيناً أن عودة السجل المدني بانتظار عودة المقسم للعمل وهو أمر مستحيل في الوقت الحالي مبيناً أن الاتصالات تعمل على إيصال خطوط أرضية إلى الدوائر الحكومية. وأوضح القاضي أن البلدية انتهت من رفع كامل الأتربة والسواتر الترابية وردم الجور والحفر إضافة إلى انتهاء عمليات الكشف الفني على الأنفاق وردمها في الجزء التابع لها على الطريق الواصلة بين ببيلا ودوار حجيرة، لافتاً إلى أنه تبقى مسافة لا تتجاوز الكيلو متر الواحد. وكشف رئيس بلدية يلدا محمد حامد أن البلدة خصصت بعشرين ميكرو سرفيساً ينتظر أن تبدأ عملها قريباً بين يلدا والبرامكة بعد وصول موافقة النقل وهو ما يسهل حركة الأهالي وطلاب الجامعة مبيناً أن 30 ميكرواً حالياً تعمل على خط يلدا كراج ابن عساكر مشيراً إلى أن عمليات ترحيل الأنقاض لم تبدأ بعد بانتظار أن تقوم المحافظة بإبرام العقود وتصديقها. وبيّن رؤساء البلديات أن أضرار البلدات الثلاث تختلف بين بلدة وأخرى ففي بيت سحم لا تتجاوز 7% على حين تصل أضرار ببيلا 25% وتتعداها أضرار يلدا لتصل إلى 35%. الوطن