باحث اقتصادي : من المستفيد من إغراق أسواقنا بالبضائع التركية..؟.. وهل الحملة على التموين تصب بمصلحة ذلك..؟
نشر مصطفى كافي باحث اقتصادي ومدرس في كلية الاقتصاد جامعة تشرين عن رؤيته لعمل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حيث قال : الوزير الغربي بعيون الشرفاء.....شهادتان مدعاة للاعتزاز "آلاف الاطنان من المواد الاغاثية لاهلنا الخارجين من الغوطة قدمتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حين تخاذل المنظمات الدولية عن الاغاثة" هذا مانطق به بشار الجعفري تحت قبة مجلس الامن ،ليتداول بعد مدة قول الوزير المعلم في أحد المؤتمرات بأن "الرغيف السوري لم ينقطع حتى في أصعب أيام الحرب الظالمة على سورية"... هما شهادتان كبيرتان ،ناهيك عن الكثير من الإنجازات التي قدمها الوزير الغربي، من اصلاح اداري شامل وحقيقي لادق المفاصل ،في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، فباتت قضايا المستهلك أمانة في عهده ،وبات بإمكان أي مواطن ان يقصد باب الوزير ،الذي كسر التقاليد واتخذ من الشارع مكتبا له، ومن المواطنين عونا له في تحقيق نهضة حقيقية بالعمل. رغم كل المعوقات تجد ان الرغيف يتألق يوميا بمتابعه خاصة ودقيقة من الوزير الغربي حصريا. من منا ينسى الابتكارات التي قدمت في عهد الغربي، كالافران المتنقلة ،واسقاط الخبز عبر الطائرات للمناطق المحاصرة ،ودخول الخبز الى المناطق المحررة حتى قبل دخول الاهالي ،ولعل ابرز مانطق به الوزير الغريي لاحدى وسائل الاعلام الأجنبية ، والذي يسجل باسمه "أنا كوزير تجارة داخلية وحماية المستهلك، سأزرع كل شبر من اراضي بلدي بالبضائع السورية ،لان الارهابيين كانوا يتباهون بالبضائع التركية ،والاسرائيلية، في مناطق سيطرتهم ،ولن اسمح بوجود بضائع مهربة تركية على ارضنا الطاهرة ،وخيرة شبابنا استشهدت لكي تمنع الغزو التركي الارهابي لارضنا ، واليوم بفضل الدماء الذكية الطاهرة انتصرنا عسكريا ،فهل نكافئها بأن نسمح للعدو التركي بالنصر علينا اقتصاديا واغراق اسواقنا ببضائعه".