المركزية تمنع صرف تعويضات أضرار المواطنين
أكد مدير مكتب الأضرار في محافظة ريف دمشق سمير القطينة عدم صرف أي مبلغ من تعويضات الأضرار الخاصة في المحافظة. وأوضح القطينة أن عملية تسجيل الأضرار وتقييمها لا تزال مركزية تتبع لمكتب الأضرار في محافظة ريف دمشق ولجان المكتب هي الوحيدة المسؤولة عن الكشف عن الأضرار وتقييمها مذكراً بأن تسجيل أضرار أي منزل أو محل تجاري تتطلب عقد الملكية إضافة إلى ضبط الشرطة وصورة هوية صاحب العلاقة. وبين قطينة أنه وبسبب تأخر وصول قرار تمديد العمل بتسجيل الأضرار نهاية الشهر الماضي توقفت عملية التسجيل لعدة أيام في بداية الشهر الحالي مؤكداً عودة عملية تسجيل الأضرار إلى وضعها السابق كاشفاً عن حجم ازدحام كبير يعانيه المكتب خلال الأيام الماضية. وأوضح قطينة أن عملية تسجيل أضرار الغوطة الشرقية تتم في بلديات الغوطة الشرقية لمن يسكن في الغوطة الشرقية منتقداً عمل بلدياتها كدوما التي لم تسجل حتى الآن أي طلب أضرار، مبيناً أن أغلب حالات تسجيل الأضرار في الغوطة حصلت في حرستا حيث تجاوز عدد الطلبات 3600 طلب . مبيناً أن حجم العمل الكبير وقلة عدد عناصر البلدية العاملة وراء قلة أعداد طلبات الأضرار المسجلة والتي لا تتعدى أصابع اليد في بعض البلديات. وأوضح قطينة قصور إمكانيات المكتب في الكشف على الأضرار مطالباً أصحابها بتصوير واقعها قبل أي ترميم يجرونه. ورصدت عين «الوطن» في مكتب مدير الأضرار عدة حالات يطالب أصحابها بالكشف على منازلهم المتضررة بعد أن مضى أكثر من عامين على تسجيل طلباتهم لدى مكتب الأضرار في المحافظة. ووجّه مدير مكتب الأضرار سيدة طالبته بإجراء الكشف الفني على سيارتها بإصلاحها وجلبها إلى المحافظة من أجل أن تجري اللجنة الكشف الفني عليها مطالباً إياها بتصويرها قبل إجراء أي إصلاحات. الوطن