بـ200 باص.. محافظة دمشق ستحل مشكلة الازدحام على المواصلات..!!
بين هيثم ميداني عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بمحافظة دمشق عن أجور السرافيس والتكاسي الذي أشار إلى أن أجور المواصلات والتعرفة داخل المدينة يحددها مجلس المدينة في المحافظة. وتابع أن التعرفة تصدر بناء على اقتراح من لجنة المحروقات ومجالس المحافظات وجهات أخرى، موضحاً أن التعرفة موجودة بشكل مناسب وهي عادلة لصاحب لصالح المالك ولصالح المواطن على حد تعبيره. وفيما يخص التكاسي أشار ميداني إلى أن التعرفة محددة على العدادات وغالبية التكاسي حدثت عداداتها أيضاً على حد تعبيره، لكن هل من مجيب على المواطن؟ وصرح ميداني أن المحافظة تنتظر 200 باص نقل داخلي خلال 85 يوماً ربما تحل مشكلة الازدحام وفقدان الكثير من الآليات نتيجة الأحداث. 120% من الراتب أجور مواصلات الخبيرة الاقتصادية الدكتورة نسرين زريق للحديث عن الواقع الاقتصادي للمواطن السوري وخصوصاً في قطاع المواصلات، والتي أشارت إلى أن تكاليف المعيشة تختلف باختلاف المناطق، ودمشق هي الأغلى تليها حلب، وأن العائلة السورية المتوسطة والمؤلفة من 4 أشخاص تحتاج بين 310 - و350 ألف ليرة سورية لتعيش بمستوى متوسط . أما فيما يخص وسائل النقل العامة فهي فعلاً «مدعومة السعر» على الرغم من ارتفاعها مقارنة بأي دولة أخرى، وهنا الحديث على النقل الداخلي والسيرفيس، لكن يوجد إساءة في الاستخدام من قبل السائقين وخصوصاً في وقت الذروة الأمر الذي يجعل هذه الموصلات مكروهة ، وبالتالي يلجأ المواطن للتكاسي وهنا تكون الكارثة على حد تعبير الدكتورة نسرين زريق. في حال أراد المواطن الاعتماد على التكاسي فهو يحتاج 120% من الراتب أي زيادة فوق راتبه، وعن الحلول وزعتها الدكتورة زريق بين المواطن و وزارة النقل، موضحة أنه على المواطن الخروج من بيته باكراً ليصل في الموعد المحدد ولا يستطع أي شخص اليوم أن يقول لمواطن اشتري سيارة، أما عن الحلول الأخرى التي نراها بالشارع الدرجات الهوائية والنارية فهي خطرة وغير منظمة لأنه ليس لها طرقات خاصة وصاحبها يتعرض للخطر المباشر. أما بالنسبة لوزارة النقل والجهات المعنية من الصعوبة جداً ضبط التكاسي وأجورها، فالحلول تكون بالسماح لعدد أكبر من شركات القطاع الخاص بالدخول وبالتالي زيادة عدد الباصات التي تحل أزمة النقل، لأن السيارة كما المنزل أصبحت حلماً للمواطن السوري، والسماح للشركات الخاصة بالدخول يسمح للمنافسة من حيث نوعية الخدمة والأجور والنظافة واحترام المواطن. إذاً سيارة الأجرة تحتاج لخطة لشهرية مدروسة ومحكمة يدفع المواطن ضريبتها كل يوم من تعبه، والسيرفيس للفقراء حتى لو كان الجلوس فيه على مقعد جانبي من صنع السائق، والسيارة الخاصة قد تأتي يوماً في الحلم لتخفف حقيقة النهار، أما المترو فربما يراه الأحفاد في زمن ما، هذا لسان حال المواطن السوري اليوم وكل يوم، وهو الذي لا يكف عن دفع الأثمان الباهظة كيفما اتجه. شام إف أم