اتفاق مع الاكراد قد يعيد النفط السوري الى الدولة
وسط أنباء عن انعقاد اجتماع جديد بين ممثلين عن الحكومة والأكراد في شمال البلاد في إطار العمل على تسليم المناطق الخاضعة لسيطرة «قوات سورية الديمقراطية- قسد» للدولة السورية، واصلت «قسد» التقدم على حساب تنظيم داعش الإرهابي في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي. وأمس نقلت مواقع إلكترونية معارضة، عما سمتها «مصادر إعلامية» أن عدة وفود لمسؤولين زارت مدن القامشلي والحسكة والرقة والطبقة والشدّادي في الأيام الأخيرة، للاجتماع مع بعض قيادات «وحدات حماية الشعب» الكردية المسيطرة على شرق الفرات. وبحسب المواقع، كشفت مصادر تابعة لـما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية عن اتفاق جديد بين «الوحدات» والحكومة، يهدف لتولّي الحكومة إدارة المنشآت النفطية في الحسكة، وأن تكون عمليات بيع النفط حصرية بيد الدولة. في سياق متصل تحدثت مواقع معارضة عن وصول لجنة من المتخصصين في صيانة السدود من دمشق إلى مدينة الطبقة، واجتمعت مع لجنة إدارة السد، على أن تتوجه بعد ذلك إلى سد تشرين جنوب شرق مدينة منبج في ريف حلب الشرقي بحماية من قوات تتبع لـ«الإدارة الذاتية». الوطن