رئيس نيابة حرستا: لم يأت إلى المحكمة حالات طلاق و زواج كثيرة من حرستا وكفر بطنا والمليحة والحجر
كشف رئيس نيابة حرستا محمد رمضان عن تنظيم أكثر من 11 ألف ضبط أضرار مقدمة من أهالي منطقة حرستا وكفر بطنا والمليحة والحجر، مؤكداً أن 9 آلاف مقدمة من أهالي حرستا. وأكد رمضان أن الضبوط المقدمة من أهالي حرستا ارتفعت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، موضحاً أن الضبوط من الحجر الأسود وكفر بطنا ترتفع بشكل تدريجي. وبين رمضان أن رئيس النيابة يحيل الضبط إلى المخفر المختص الذي بدوره يجري الكشف الحسي على العقار لتوصيف الأضرار وتسجيلها في الضبط، مضيفاً: تتم إحالة الضبط إلى بلدية المنطقة التي يتبع لها العقار لتنظيم استمارة لمنحه التعويض. وأضاف رمضان: نستقبل أي مواطن معه عقد ملكية للبيت أو عقد بيع، معتبراً أنه من واجب النيابة العامة استقبال المواطنين لتنظيم ضبوط الأضرار. وفيما يتعلق بموضوع السرقات أعلن رمضان أن معظمها تمت في كفر بطنا وعربين على اعتبارها مناطق تجارية للخشب والموبيليا إضافة إلى وجود مستودعات فيها، كاشفاً أنه ورد للنيابة شكاوى كثيرة من أصحاب تلك المعامل حول حدوث سرقات فيها. وأشار رمضان إلى أنه تم استرجاع مسروقات لأصحابها، ضارباً مثلاً أنه تم استرجاع العديد من ماكينات الخياطة إلى صاحبها الذي يملك معمل خياطة يحتوي 138 آلة وتم توقيف بعض السارقين ويتم البحث عن المتوارين منهم. ولفت رمضان إلى أنه لم يأت إلى المحكمة حالات طلاق وزواج كثيرة من تلك المناطق، مؤكداً أنها مازالت في حدودها الطبيعية وليست بذلك الكم الكبير. وأكد رمضان أنه لم يتم التطرق بعد إلى دعاوى النسب بشكل فعلي، مؤكداً أن الأمور ما زالت في حدودها الطبيعية. من جهتها كشفت مصادر في الطب الشرعي عن كشف ما يقرب من 20 جثة في كفربطنا، وأنه تم نقلها إلى مشفى المواساة للتعرف إليها، موضحة أن أعمار الجثث تتراوح بين 30 إلى 50 سنة تمت تصفيتها. وأوضحت المصادر أن سبب وفاة الجثث كانت عبر إطلاق النار عليها، مشيرة إلى أنه تم نقلها إلى مشفى المواساة والأهالي يتوجهون إلى المشفى للتعرف إليها. وأكدت المصادر أن معظم الجثث متحللة ولذلك فإن هناك صعوبة بالتعرف إليها، موضحة أنه تم أخذ عينات dna وحفظها في أرقام حتى يتم التعرف إليها من الأهالي. وأشارت المصادر إلى أن برنامج الاستعراف يتم تطبيقه للتعرف إلى الجثث، معتبرة أن هذا البرنامج من الممكن أن يكون له دور كبير في كشف العديد منها إلا أن هذا أيضاً بحاجة إلى تعاون الأهالي في هذه المسألة ليكون هناك سهولة في التعرف إليها. الوطن