أشجار مهددة بالسقوط مقابل كلية الهندسة المدنية في البرامكة
الكثير من الأشجار المهددة بالسقوط بأي لحظة باتت موجودة في شوارع دمشق وحدائقها نتيجة تكسر بعض أغصانها من جراء العوامل الجوية أو الكوارث الطبيعية أو نموها بشكل كبير فتتدلى أغصانها مسببة بعض الأخطار لمن يمشي بقربها أو لأي سيارة مارة، فلم تعد الأشجار وسيلة لدرء حرارة الشمس بل باتت تشكل خطراً من جراء سقوط أي غصن قد يتسبب بمخاطر بشرية. طلاب كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق يشتكون من وجود أشجار مهددة بالسقوط في أي لحظة جانب كليتهم ويوضحون أنها ليست المنطقة الوحيدة التي يوجد فيها هذا النوع من الأشجار ويطالبون محافظة دمشق بضرورة إيجاد حل بالتعاون مع مديرية الحدائق كتقليم الاشجار والتخلص من أغصانها المتدلية التي باتت تشكل خطراً كبيراً. المهندس بسام عباس- مدير الحدائق في محافظة دمشق أوضح أنه حالياً لا يتم تقليم إلا الأشجار المعيقة للشبكة الكهربائية أو لدرء خطورة معينة، حيث تقوم المحافظة بمراقبة الأشجار في الشوارع والحدائق مشيراً إلى أن أكثر الشكاوى تأتي من المؤسسة العامة للكهرباء عن طريق مكاتب الطوارئ في كل الأحياء فيتم التواصل معهم مباشرة، إضافة إلى شكاوى المواطنين وجولات رؤساء القطاعات وما ينتج عن الكوارث الطبيعية من رياح وأعاصير فتتم معالجتها بشكل سريع لأنها قد تتسبب بإغلاق طريق مثلاً. ووعد مدير الحدائق بتقليم الأشجار الموجودة أمام كلية الهندسة المدنية والكشف عن الضرر الموجود للأشجار الموجودة أمام تجمع الجامعات في البرامكة، مؤكداً أن التقليم للأشجار المتساقطة الأوراق مثل الزنزلخت والشمسية يتم بعد أن تكون قد سقطت أوراقه فتقلم في الشهر الأول والثاني من كل عام. تشرين