رياض أطفال مخالفة للأنظمة والقوانين ..ودائرة التعليم الخاص في خبر كان !
مخالفات بالجملة باتت تسجل علناً وعلى المكشوف على أبواب دائرة التعليم الخاص المولودة، أي هذه المخالفات، من رحم رياض الأطفال والتي للأسف الشديد لم يتخذ في حقهم أي إجراءات مفرملة لها، وأول هذه المخالفات هي وجود عدد من الرياض تعمل على رأس السطح من دون حسيب أو رقيب مع العلم أنها غير حاصلة على تراخيص تخولها مزاولة العمل عدا عن ذلك قيام بعض الرياض بنشاطات عملية خارج أسوارها من دون حصولها على موافقة الحاضنة الأساسية لها ألا وهي مديرية التربية في السويداء، الأمر الذي أدخلها في دائرة خرقها الأنظمة والقوانين، إضافة لذلك، ووفق الشكوى، هو عدم تقيد هذه الرياض بمضمون التراخيص الممنوحة لهم مثل إقامتها دورات تعليمية للتعليم الأساسي في بعض الرياض بشكل مخالف، فضلاً عن ذلك وهذا الأهم هو موافقة رئيس الدائرة على إقامة معارض وحفلات للرياض المعاقبة وهذا خرق آخر للقانون يسجل على الدائرة، والمسألة التي لم يخفها المشتكون هي غض نظر دائرة التعليم الخاص عن بعض القضايا التي بحاجة لمعالجة سريعة ونهائية إضافة لعدم متابعتها الأقساط المترتبة على النوادي الصيفية والتي تم تقاضيها من قبل رياض الأطفال، طبعا ما ذكر آنفاً لم يكن الخاتمة النهائية لهذه المخالفات فطريقها غير المسدود قانونياً، أي هذه المخالفات لم يقفل عند هذا الحد بل تعداه ليطول قيام المشرفين على إدارة الرياض بإقامة دورات ولاسيما تأهيل معلمات مقابل مبالغ مالية كبيرة وبشكل يخالف نصاً وروحاً مضامين التراخيص الممنوحة لأصحاب الرياض. والسؤال: أين أعين الدائرة الرقابية عن هذه التجاوزات.. ولماذا لم يتخذ في حقهم أي عقوبات رادعة؟. عدا عن إقامتهم دورات في المخابر اللغوية بمباركة واشتراك مدرسين من داخل الملاك من دون أن تتابع تلك المخالفة من الدائرة المشرفة على الرياض، هذا ناهيك بعدم تقيد المراكز المهنية بخطتها التدريبية الموضوعة لها من قبل دائرة التعليم الخاص ما جعلها تغرد خارج السرب كل ذلك والدائرة على ما يبدو تغط في نوم عميق من جراء عدم قيامها بالجولات المطلوبة على المؤسسات التعليمية الخاصة بغية الاطلاع على سير العملية التربوية داخل الرياض. مدير تربية السويداء- بسام أبو محمود قال: لا يوجد أي شكاوى بحق دائرة التعليم الخاص مسجلة لدى مديرية التربية وكل الشكاوى شفهية، مضيفاً أنه عندما يتم الانتهاء من الامتحانات سيتم التركيز على دائرة التعليم الخاص وذلك بغية الاطلاع على كل ما يحيق بعملها من مشكلات ليصار إلى تطوير العمل ومعالجة الإشكالات القائمة فيها، إضافة لتطوير عمل الضابطة العدلية لمعالجة إشكالات الرياض. تشرين