مدرسة لكل منطقة في الغوطة الشرقية.. الكهرباء خلال أيام
الاثنين 25-06-2018
- نشر 6 سنة
- 5793 قراءة
بيّن مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج أنه بهدف إعادة الإعمار تم تكليف لجان من مهندسي الأبنية المدرسية للكشف على واقع المدارس في الغوطة الشرقية بغية تقييم الأضرار التي تعرضت لها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة، وحصر الأضرار التي لحقت بالمنطقة على جميع الأصعدة، إضافة إلى وضع خطة إسعافية لإعادة تأهيل تلك المدارس وصيانتها، ووضعها بالخدمة مجدداً، وذلك وفق الحاجة الفعلية، ووفق أعداد الطلاب المتواجدين في كل قرية، وتمهيداً للتوسع في عدد المدارس الذي يرتبط بالزيادة المترتبة على عدد الأهالي العائدين إلى مناطقهم.
وأشار إلى أنه سيتم تأهيل مدرسة في كل قرية مبدئياً، بحيث تستوعب جميع الأطفال الذين هم في سن التعليم، ولا سيما الأطفال الذين أجبرتهم المجموعات الإرهابية على النزوح من أماكن استقرارهم، الذين تم استقبالهم في مراكز الإقامة المؤقتة التي أحدثتها محافظة ريف دمشق وخضعوا لبرنامج تعليمي، علماً أن وزارة التربية أعلنت عن تمديد العام الدراسي لطلاب الغوطة حتى نهاية العطلة الصيفية، موضحاً أن هذه الإجراءات جاءت بعد الجولة التتبعية التي قام بها المعنيون في محافظة ريف دمشق ووزارة الزراعة مؤخراً في مناطق وقرى الغوطة الشرقية والتي شملت: المليحة، زبدين، مرج السلطان، دير العصافير، بزينة، النشابية، ميدعاني، ميدعا، البحارية، الغريفة، العبادة، حران العواميد، البلالية، الأحمدية، العتيبة، دير سلمان، الغسولة، الكفرين، جديدة الخاص، تل مسكن، وبلدة الهيجانة، حيث تم تخصيص أكثر من 3 مليارات ليرة لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار في الغوطة الشرقية من أصل المبلغ المخصص من مجلس الوزراء لإعادة الإعمار في محافظة ريف دمشق والبالغ 5 مليارات ليرة كمرحلة أولى.
بدوره أكد مدير الاتصالات المهندس جمال القالش أن المديرية قامت بإعداد كشوفات تقديرية للمراكز الهاتفية بالمناطق التي تمت زيارتها في الغوطة الشرقية ابتداءً من المليحة وحتى الهيجانة، وسيتم إرسالها للجنة الوزارية المسؤولة عن تقييم الأضرار من أجل رصد الميزانية اللازمة لها، مبيناً أن هناك 10 مراكز هاتفية دمرها الإرهاب، ولحقت بها أضرار جمّة.
ولفت إلى أنه يتم إعداد كشوفات تقديرية لهذه المراكز الـ 10، وسيبدأ العمل بإصلاحها وترميمها مباشرة اعتباراً من اليوم الأحد، منوهاً بأن المديرية ستبذل كل الجهود ضمن الإمكانيات المتاحة لعودة الاتصالات إلى المنطقة، خاصة بعد قيام ورشات المحافظة بالمباشرة بإعادة الخدمات، وعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق التي دمرها الإرهاب خلال الفترة الماضية، كذلك بعد قيام المحافظة بتشكيل لجنة للمتابعة وإجراء الكشوف اللازمة لكل القطاعات، مع تجهيز الكشوف التقديرية لكل الأعمال الضرورية، وتقديم ما هو إسعافي إلى أن يتم حل ومعالجة المشكلات والصعوبات التي تقف أمام تحقيق وتأمين احتياجات المواطنين.
من جانبه بيّن مدير شركة كهرباء ريف دمشق خلدون حدة أن محافظة ريف دمشق كلفت المديرية بدراسة تأهيل الشبكة الكهربائية في الغوطة الشرقية، بعد قيام ورشات المحافظة بإزالة الأنقاض والردميات وفتح الطرقات، تمهيداً للبدء بتنفيذ مشاريع البنى التحتية ومختلف الخدمات لعودة الأهالي إلى مناطقهم، مشيراً إلى أن هناك 7 مراكز كهربائية ستباشر عملها في منطقة مرج السلطان، وخلال أيام ستكون الكهرباء متوفرة، وتدريجياً ستشهد الغوطة الشرقية تحسناً بوضع بالكهرباء بشكل كبير، خاصة بعد أن تم اتخاذ الخطوات العملية في هذا الشأن، وكل الآليات ستباشر عملها خاصة أن الأعمال في الغوطة الشرقية توزعت على شركات القطاع العام والتي يصل عددها إلى خمس شركات باشرت بالعمل وتم تسليم مواقع العمل لها.
المصدر: الثورة