بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

استهلاك الدمشقيين من الحلويات يسجل مستوى قياسياً في العيد

الاثنين 25-06-2018 - نشر 6 سنة - 5426 قراءة

استهلك سكان دمشق 80 طناً من الحلويات بمختلف أنواعها خلال موسم عيد الفطر 2018، وذلك لأول مرة خلال سنوات الأزمة، حيث سوقت الكثير من المحلات كل منتجاتها قبل العيد بأيام، وبعضهم اضطر لمواصلة العمل خلال العيد. ووفق ما ذكره أمين سر الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات والمرطبات عدنان القصار، فإن تحسن تسويق الحلويات لم يقتصر على السوق الداخلية بل تعداها إلى التصدير، وتقدر الكميات التي تم تصديرها بنحو ربع المستهلك في السوق الداخلية أي 20 طناً، وأن من يصدرون الحلويات لا يتجاوز عددهم 3-4 مصدرين. وعن أكثر الأنواع التي تم استهلاكها، أشار القصار إلى أن ما يسمى النواشف أو المشكل هي الأكثر تسويقاً بسبب سعرها الذي يسجل نحو 3,500 ليرة سورية، بينما يصل سعر أنواع الحلويات العربية الأخرى كالبقلاوة، والوربات، والمبرومة إلى 12 ألف ليرة. ويوجد أكثر من 400 منشأة حرفية عاملة في الحلويات بدمشق، ويقدر عدد الأسماء والماركات اللامعة منها بنحو 20 اسماً، ويضطر البعض لتصنيع أنواع أقل مستوى لكي يتمكن من تسويقها للفئات الأوسع والأقل دخلاً، وخاصة مع ارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في تصنيع الحلويات حسبما أوضحه ممثل جمعية صناعة الحلويات لدى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك محمد الإمام. وقبل العيد بأيام، اتفقت وزارة التموين وأصحاب مصانع الحلويات، على تخفيض أسعار الحلويات بنسبة 5% خلال العيد، كوسطي إجمالي على أسعار مختلف أنواعها المعروضة في الأسواق   ما اعتبره الكثير من المواطنين، أنه قرار متأخر جداً كون أغلب الأسر اشترت ما تحتاج. وتراجع سوق تصدير الحلويات خلال الأعوام الماضية، وكاد يقتصر على الأسواق الأوروبية، بينما انخفض للأسواق العربية على صحبة المسافر فقط، بعدما كانت دول الخليج تستهلك أكثر من نصف إنتاج البارزين في السوق، حسبما أضافه محمد الإمام. وارتفعت أسعار الحلويات خلال الأعوام الماضية حتى بات شراؤها يحتاج لميزانية مستقلة، وفق ما ذكره مواطنون لـالاقتصادي مؤخراً  حيث إن  شراء كيلو واحد من الحلويات يومياً في رمضان يتطلب نحو 45 ألف ليرة، أي أكثر من راتب الموظف الشهري، وفي حال توجه لشراء الحلويات الشعبية كالعوامة والمشبك فهو بحاجة لنحو 20 ألف ليرة في رمضان. وتلجأ العديد من الأسر بدمشق في كل عام إلى إعداد الحلويات ضمن المنزل، حيث إن تكلفتها ستكون أقل من ثلث سعرها المتعارف عليه في السوق.   تشرين


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

نقيب المحامين : إقبال على الترشح ونأمل بوصول الأكفأ والأجدر لإدارة شؤون النقابة …

نقيب المحامين : إقبال على الترشح ونأمل بوصول الأكفأ والأجدر لإدارة شؤون النقابة …

المحامون يخوضون انتخاباتهم بدءاً من الأحد القادم.. وتوقعات بتغيرات كبيرة .... 80 مرشحاً في ريف دمشق سيتم انتخاب 10 منهم للفرع و7 للمؤتمر

خطة دراسة القمح تتراجع 9 بالمئة؟ … 23 بالمئة من المساحات الآمنة فقط قابلة للزراعة في خطة الوزارة للموسم القادم …

خطة دراسة القمح تتراجع 9 بالمئة؟ … 23 بالمئة من المساحات الآمنة فقط قابلة للزراعة في خطة الوزارة للموسم القادم …

مديرة التخطيط الزراعي : انتشار مخالفات البناء على الأراضي الزراعية تعوق الاستثمار

اليوم يغلق باب الترشح لانتخابات غرف التجارة …

اليوم يغلق باب الترشح لانتخابات غرف التجارة …

رئيس لجنة الإشراف العام : الثلاثاء المقبل تصدر أسماء المقبولين بشكل نهائي

رغم رفع أجور الاتصالات للمرة الثانية خلال العام لا تحسن بجودة الإنترنت؟! …

رغم رفع أجور الاتصالات للمرة الثانية خلال العام لا تحسن بجودة الإنترنت؟! …

وزير الاتصالات الأسبق: لأن الكبل المستخدم لنقل الإنترنت إلى المنزل من النحاس يسبب تخامد الإشارة

المياه تفرد أوراقها أمام الحكومة …

المياه تفرد أوراقها أمام الحكومة …

45 بالمئة من عبوات المياه تذهب للمنشآت السياحية و30 مليار ليرة المبيعات لها في الربع الثاني

بيانات المركزي للإحصاء تكشف تراجع نمو قطاع البناء في 2022 …

بيانات المركزي للإحصاء تكشف تراجع نمو قطاع البناء في 2022 …

خبير هندسي : تراجع الاستثمار طبيعي في ظل التضخم

30 ألف طن شعير إجمالي المسوق خلال الموسم الحالي …

30 ألف طن شعير إجمالي المسوق خلال الموسم الحالي …

مدير الأعلاف : التجار يدفعون أسعاراً أعلى للفلاحين وليس لدينا مشكلة بذلك.. المهم ألا نستورد