عائلات تقطن في مساكن ليست لها في ببيلا..واشتراك الكهرباء عبر الطوارئ!!
أكد رئيس مجلس بلدية ببيلا محمد القاضي أن الساكنين في بلدة ببيلا يبلغ نحو 35 ألف نسمة، وهي ما تعادل 35 بالمئة من إجمالي تعداد البلدة التي كان يقطنها نحو 100 ألف نسمة، مؤكداً تقديم جميع التسهيلات من الحكومة لعودة من يرغب من السكان إلى منزله. ونفى القاضي البدء بأعمال فتح الطريق بين ببيلا والسيدة زينب، موضحاً بأن الأعمال تقتصر على الطريق بين سيدي مقداد والسيدة زينب، مبيناً بأن الطريق من جهة ببيلا ما زال بحاجة إلى تأمين من وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري إضافة إلى وجود أنفاق ممتدة تحت الطريق خلّفها المسلحون بحاجة إلى معالجة، مؤكداً استعداد المجلس البدء بتأهيل القسم التابع لببيلا فور الانتهاء من هذه الإجراءات. وأكد القاضي في حديثه لـ«الوطن» بدء أعمال التأهيل في كل من المحكمة والسجل المدني والكاتب بالعدل من وزارة العدل بعد أن تم إعادة تأهيل مبنى الناحية من قبل وزارة الداخلية وطوارئ الكهرباء ووحدة المياه والبريد وباقي والمؤسسات الحكومية في البلدة، بهدف تقديم كامل الخدمات للمواطنين. وبيّن القاضي أنه تم توفير المياه إلى المنازل، كما ويتم تزويد البلدة بالكهرباء لمدة 6 ساعات يومياً، مشيراً إلى توجيهات المحافظ إلى العمل على زيادة عدد الساعات، وحول ما تداوله المواطنون عن اشتراكهم بالتيار الكهربائي لدى قسم الطوارئ في المنطقة مقابل مبلغ مالي شهري خلال ساعات التغذية المخصصة لباقي المناطق طلب منا التواصل مع رئيس قسم الكهرباء في السيدة زينب المسؤول عن تخديم بلدات يلدا وببيلا أيمن الدوري الذي أكد لـ«الوطن» عدم تدخلهم في مثل هذه الأمور، منوهاً بأن مثل هذه الأمور تتم ضمن البلدات وهناك من يقوم بالتوصيل بين البلدات، نافياً أن يكون لعناصر الطوارئ أي علاقة بالأمر! ومؤكداً أن دورهم يأتي عند البدء بإعادة تأهيل المركز والشبكات في البلدات. وعن وجود عائلات تسكن منازل ليست لها بيّن القاضي أن هذه الحالات كانت منتشرة بكثرة أثناء سيطرة المجموعات الإرهابية على البلدة، من تعديات على الممتلكات وعلى موجودات المنازل، مؤكداً اتخاذ الجهات المختصة للإجراءات اللازمة لحماية ممتلكات المواطنين، منوهاً بإجراء إحصاء للسكان وأخذ تعهد من ساكني منازل لا يملكونها بإخلائها فور الطلب. وفي سياق آخر اشتكى مواطنون عدم بدء السرافيس بالعمل من كراج السيدة زينب إلى البلدة، معيدين رفض أصحاب السرافيس بالبدء بالعمل بسبب الازدحام الكبير على مدخل البلدة والذي يستغرق وقتاً طويلاً من انتظار السرفيس ما يجعل العمل غير مجدٍ بالنسبة لهم، مطالبين بإيجاد إجراء يسرّع من مرور السرافيس وحل المشكلة. الوطن