خلال العيد.. متابعة الوفد الحكومي للقطاعات الاقتصادية والخدمية في المحافظات
صاحبة الجلالة - متابعة تواصل كافة المؤسسات الخدمية بالمحافظات استنفارها على مدار الساعة لتأمين أفضل الخدمات للمواطنين وانقضاء فترة العيد بأفضل مؤشرات الأداء ودون أي معاناة في كافة القطاعات الخدمية . وفي سياق متصل لم تمنع عطلة العيد عمال مراكز تسويق الاقماح في المحافظات من مواصلة عملهم حيث فتحت المراكز ابوابها لاستلام المحصول من الفلاحين وتسويقه الى الصوامع وفي هذا الاطار تفقد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبدالله الغربي مركز استلام الحبوب والصومعة بمنطقة تلكلخ بمحافظة حمص و مركز استلام الحبوب بالعنابية ، والمطحنة في محافظة طرطوس كما زار الفرن الآلي في تلكلخ و بعض المخابز الالية في طرطوس حيث استمر عمال المخابز بعملهم في سبيل تامين مادة الخبز للمواطنين خلال العطلة وفي خطوة لتفقد واقع الأسواق والأسعار ومدى توفر المواد اطلع الوزير الغربي على الأسواق في تلكلخ وبعض صالات السورية للتجارة ، والاسواق في طرطوس وتم التشديد على ضرورة الالتزام بالأسعار وفق النشرة الصادرة من مديريات التجارة الداخلية بالمحافظات وضرورة توفير كافة المواد . وفي متابعة لمدى تقدم العمل بالمشاريع التي تم إطلاقها خلال زيارة الوفد الحكومي برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء الى المحافظات تم اليوم الاطلاع على المراحل التي وصل إليها انجاز المشاريع في محافظة اللاذقية ومدى تواؤمها مع البرامج الزمنية المحددة لانجازها حيث زار المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة يرافقه محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم مواقع العمل واثنى على جهود العمال المناوبين والتزامهم بعملهم ايام العطلة ليتم الانجاز في الوقت المحدد مؤكدا ان هذه الجهود تعزز انتصارات الجيش العربي السوري من خلال المساهمة في اعادة بناء الوطن . كما تم الاطلاع على واقع الخدمات في قطاع النظافة، و الصيانة،و الدفاع المدني بالمحافظة وتم التأكيد على أن تحسين مناخ العمل وظروف معيشة العمال ضمن اهتمام الحكومة، من خلال وجود دراسة تشمل عمال قطاع الادارة المحلية وتخلص إلى تحسين طبيعة عملهم، إضافة إلى دعم قطاعهم بالآليات ومختلف المعدات ليكونوا قادرين على أداء واجباتهم على أكمل وجه. وفيما يخص عمل قطاع المياه والتأكد من عمل منظومة مياه الشرب في المحافظات التي يستمر العمل فيها دون اي انقطاع وضمان وصول المياه النظيفة الى كافة المنازل تم الاطلاع اليوم على منظومة التحكم الالي وواقع تزويد المياه في مدينة دمشق و زيارة نبع الفيجة وتفقد اعمال الصيانة و التاهيل للمنشات الموجودة داخل النبع وزيارة الطوارىء المركزية في منطقة المزرعة والاطلاع على الشكاوي الواردة خلال عطلة العيد اضافة الى تفقد دائرة رقابة نوعية المياه و الاطلاع على الية التحليل اليومية . وأثنى وزير الموارد المائية نبيل الحسن في على جهود العاملين في المؤسسة من مدراء و فنيين وعاملين لتامين المياه النقية المعقمة للاخوة المواطنين و اتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجة أي شكوى ترد الى المؤسسة بالسرعة الكلية و الحفاظ على نوعية المياه . واوضح أن الضخ يتم من نبع الفيجة بشكل كامل لمدينة دمشق وريفها القريب والعمال على مدار الساعة مستنفرين كون الاستهلاك باقصى حالاته و التحسنيات بكل المحافظات ايجابية ضمن برنامجها الزمني و الايام القادمة سيكون الواقع المائي جيد جدا و في تحسن ملموس . وفي قطاع الثروة الحيوانية استمر العمل على مدار العام وخلال العطل لتأمين احتياجات هذا القطاع الهام الذي يشكل رافعة للاقتصاد الوطني ، وخاصة مؤسستي الدواجن والمباقر ،اللتين حافظتا على استمرار العملية الإنتاجية رغم الظروف والتحديات ، وقدم عمالهما الكثير من الجهد للنهوض بهما وتحسين الإنتاج تماشياً مع تحسن الوضع في سورية، وتقديراً لدور هؤلاء العمال الذين يواصلون نشاطهم في كل الأوقات حتى في العطل والأعياد قام وزير الزراعة المهندس أحمد القادري اليوم بزيارة لمنشأة دواجن صيدنايا ومبقرة الغوطة وقدم التهاني للعمال المناوبين في المنشأتين بمناسبة عيد الفطر وأثنى على جهودهم المبذولة في دفع العملية الإنتاجية واستمراريتها. وأكد القادري في تصريح له أن هذه المنشآت تعلب دورا مهما في تأمين احتياجات السوق المحلية وبعض المؤسسات الحكومية من المنتجات ودعم الاقتصاد الوطني، وهدفنا من هذه الزيارة تهنئة العاملين في المنشأتين بالعيد وهم على رأس عملهم ويقومون بواجبهم للاستمرار بالعملية الإنتاجية ، وهذا الأمر ليس بجديد عليهم لأن العمل بالقطاع الزراعي ميداني ويحتاج لمتابعة على مدار الساعة، وبذل جهود مضاعفة لزيادة الإنتاج وتطوير العمل الزراعي. وأكد القادري أن مؤسسة الدواجن تعمل حالياً على زيادة طاقتها الإنتاجية وإعادة تأهيل عدد من منشآتها حيث تم البدء بمنشأة زاهد وبعدها حمص وحماة ومن ثم صيدنايا لتعويض ما خسره القطاع في بقية المحافظات التي تضررت بفعل الأعمال الإرهابية. وأكد مدير منشأة دواجن صيدنايا المهندس حسين الشعابين أن عدد العمال الإنتاجيين يبلغ 200 عامل موزعين على أربعة أقسام ويتابعون عملهم على مدار الساعة على شكل ورديات، لافتاً إلى أنه تم تحديث المنشاة بحاضنات وفقاسات جديدة لزيادة طاقتها الإنتاجية، منوهاً أن الإنتاج تحسن في الفترة الأخيرة حوالي 30%. وأوضح مدير الإنتاج بالمنشأة المهندس سامي الزهر أن الطاقة الإنتاجية للمنشاة تبلغ 32 مليون بيضة مائدة سنوياً وحوالي 1,6 مليون بيضة أمات فروج و مليون صوص فروج ، و800 ألف صوص بياض، لافتاً إلى أنه تم إنتاج هذا العام حوالي 14 مليون بيضة مائدة. وخلال زيارة مبقرة الغوطة أشار مدير المبقرة المهندس نعمان الصالح إلى أن المساحة الإجمالية للمبقرة حوالي 400 دونم منها حوالي 320 دونم نزرعها زراعات خضراء والباقي مبانٍ ، وتتسع لـ 500 رأس من حلوب ونامي ، يوجد فيها حالياً 319 رأس منها 90 بقرة والباقي بكاكير مع90 مولود، منوهاً إلى أنه يتم إنشاء ثلاث حظائر جديدة لرفع طاقتها الاستيعابية إلى حوالي 400 بقرة حلوب ، والمحلب تم إحداثه مؤخراً يستوعب 24 بقرة، ويصل إنتاج المبقرة اليومي إلى حوالي 1,3 طن حليب يومياً ونسعى لزيادة الكمية في الفترة القادمة. اما في الجانب الاقتصادي عقد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل اجتماعا موسعا في المؤسسة العامة للمناطق الحرة مع ادارة المؤسسة واللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة للاطلاع على واقع العمل في المناطق الحرة السورية وتتبع تنفيذ عملها ونشاطاتها الاستثمارية والانتاجية، وذلك في ضوء الاهتمام الحكومي الخاص بالمناطق الحرة وعملها ولا سيما بعد اعتماد الحكومة الرؤية الخاصة بالمناطق الحرة ونشاطها الاستثماري والتي أفرزت نتائج ايجابية حيث وصلت نسبة الاستثمار في المنطقة الحرة بدمشق الى 100% في حين بلغ عدد مستثمريها 490 مستثمراً. و ثمن المستثمرون كافة الاجراءات والقرارات الحكومية الخاصة بمعالجة واقع المنطقة الحرة بعدرا بكافة نواحيها وخاصة تحفيز عودة النشاط الاستثماري اليها وكذلك ما تم القيام به من أعمال تأهيل وحل كافة مشكلات البضائع والاليات لتعود اكبر منطقة لتجارة الاليات. وزير الاقتصاد اكد اهتمام الحكومة بالمناطق الحرة وتطوير عملها وتهيئة المناخ المناسب لاستقطاب رؤوس الاموال الاستثمارية اليها وبمختلف فروعها مؤكدا ان الكثير من الصكوك التشريعية والقرارات التي صدرت عن الحكومة جاءت لتقديم الدعم للمناطق الحرة في مختلف المحافظات السورية، مشددا على ضرورة عودة المناطق الحرة الى سابق نشاطها وألقها مع ضرورة جاهزيتها للتوسع والعمل مستقبلاً حال فتح الحدود مع بعض دول الجوار. ونوه الوزير الخليل بقانون الاستثمار الذي يتم الاعداد له وهو في مراحله النهائية، وما تضمنه من نواح تخص المناطق الحرة وتفعيل النشاط الصناعي فيها لجهة الطروحات التي يتضمنها من اعفاء المواد الاولية ذات المنشأ المحلي والداخلة في صناعات المناطق الحرة والمخصصة للاستهلاك المحلي من الرسوم الجمركية، وكذلك الإعفاءات الخاصة بالنشاطات الصناعية ذات التكنولوجيا العالية او التي لا يوجد لها مثيل محلي. كما أشار الوزير الى جملة من الأفكار التي تتم دراستها في الفترة الحالية والتي يبرز منها منطقة حرة على الحدود مع لبنان الى جانب المناطق الحرة السياحية الخاصة بالتنسيق مع وزارة السياحة ناهيك عن تفعيل المنطقة الحرة في حسياء ذات الموقع الوسيط في البلاد . كما قام الوزير بعد انتهاء الاجتماع بجولة على مرافق الخدمات العامة في المنطقة الحرة بدمشق الى جانب بعض المنشآت والنشاطات الاستثمارية للاطلاع على واقع العمل فيها حيث استمع الى طروحات القائمين عليها ومقترحاتهم الموضوعية المتعلقة بتطوير العمل والتي تمحورت حول اقتراح تمييز الصناعي في المناطق الحرة عن النشاطات الخدمية والتجارية الى جانب اقتراح تفعيل تراخيص تجميع السيارات ضمن المناطق الحرة. وأعرب المستثمرون عن تقديرهم لما قامت به الحكومة خلال الاشهر الاخيرة من خطوات كبيرة وجادة لتطوير عمل المناطق الحرة وحل مشكلاتها واعادة انطلاقتها بفعالية اكبر. من جهة اخرى تم اليوم خلال جولة لوزير المالية الدكتور مأمون حمدان التأكد من جاهزية الأمانات الجمركية في حمص واللاذقية ودوريات الضابطة الجمركية على اتوستراد دمشق حمص و الخدمات الجمركية في معبري الغريضة وجوسية مع لبنان و عمل الصرافات الآلية في مدينة اللاذقية . وتم خلال الجولة التأكد من جاهزية عناصر الجمارك ودورياتهم الثابتة والمتنقلة اضافة الى الاجتماع مع ضباط وعناصر الجمارك في مديرية جمارك اللاذقية وفي مرفأ اللاذقية واستمع لشرح مفصل عن أداء الإدارة الجمركية واطلع على آلية العمل وتم التأكيد على تطوير الأداء وتبسيط الإجراءات لتسهيل انسياب البضائع سواء كانت المصدرة أو المستوردة والتأكيد على شفافية العمل في إدارات وأقسام الجمارك والمخبر الجمركي . كما تم تفقد معبر العريضة على الحدود السورية اللبنانية والاجتماع مع عناصر الجمارك والضابطة الجمركية ولقاء مع العديد من المسافرين القادمين اضافة الى الاطلاع على عملية التخليص الجمركي المتعلق بالمستوردات أو الصادرات في المعبر المذكور .