بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

"بنك الطعام السوري" بإدارة حسناوات الشام.. وجه جميل مع لقمة شهية

الخميس 07-06-2018 - نشر 7 سنة - 601 قراءة

مع بداية شهر رمضان أطلقت مجموعة من السيدات الدمشقيات بينهن "مسلمات ومسيحيات" مشروع خيري أسمينه "بنك الطعام السوري" لمساعدة المحتاجين من الصائمين وغير الصائمين هذه الأيام على أن يستمر عمله طيلة العام بما يؤسس لمشروع يراد له الاستمرار والنمو والتوسع. و"بنك الطعام السوري" كما أطلقن عليه، مشروع دائم لن يقتصر عمله على شهر رمضان فقط، بل ستستمر متطوعاته من النساء والشابات السوريات بطهي الطعام وتوزيعه إضافة إلى توزيع الملابس للمحتاجين. و بزيارة مقر "بنك الطعام السوري" يمكن التعرف على صورة سورية أصيلة وجميلة ومن نوع مختلف عما التقط من صور مظلمة خلال سنوات الحرب. البداية كانت مع عليا خيربك رئيسة جمعية "صبايا العطاء" التنموية التي أطلقت هذا المشروع تحت رعاية وزارة التجارة الداخلية، حيث لبى الوزير عبد الله الغربي النداء وقدم لفريق المتطوعات الدعم اللازم من مقر ومواد واحتياجات لإنجاح الفكرة وتوسيعها. وأوضحت خيربك أن مشروع "بنك الطعام السوري" أسس ليكون مشروعا دائما لا يقتصر عمله على شهر رمضان، مشيرة إلى أن هذا النشاط مقتبس من فكرة عالمية موجودة في العديد من بلدان العالم، مضيفة: إن عمل الشابات المتطوعات يستمر من الصباح وحتى موعد الإفطار لتتمكن من إعداد 500 وجبة كل يوم، إضافة إلى جمع التبرعات من الملابس وتوزيعها على محتاجيها. بعض المتطوعات من الشابات السوريات أوضحن أن المشروع راعى خصوصية الواقع والمجتمع في سورية، من حيث نوع الوجبات و"النظافة"، "ومع أن "البنك" يؤمن اليوم نحو 500 وجبة طعام للمستفيدين من فقراء وأيتام وأرامل ومسنين وأطفال شهداء وجرحى وذوي إعاقات وغيرهم، فإن خطة العمل ستتغير بعد شهر الصيام لتشمل توزيع كميات كبيرة من السلال الغذائية للمحتاجين. وبينت إحدى المشتركات في المشروع أن جميع الصبايا يعملن بروح التعاون والمحبة ضمن الفريق، ويحرصن على الجودة وكأنهن يطبخن في بيوتهن من حيث التفنن بالطبخ والنكهات ومن حيث اعتماد الوسائل الصحية لضمان "لقمة هنية ونظيفة وصحية" لأكبر عدد ممكن من المستفيدين. شابة أخرى بينت أن المشروع الذي افتتح بمناسبة شهر رمضان لا يقدم خدماته فقط للصائمين بل لجميع المواطنين المحتاجين، مضيفة أن فريق الصبايا المتطوعات مكون من فئات وأطياف مختلفة من بنات المجتمع السوري، كما أن معظمهن موظفات وطالبات وقبل كل شيء ربات منازل. السيدة أنطوانيت المعلم وهي إحدى المتطوعات في الفريق قالت: إنها أتت لتساعد في الطبخ ولكنها كسبت قيمة مضافة لكيانها ووجودها من خلال تقديم المساعدة حيث تتعاون كل يوم مع زميلاتها المتطوعات بفرح لإعداد طبق جديد وبنكهة مميزة وطعم مختلف.   المصدر: سبوتنيك.  


أخبار ذات صلة

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة

الاتحاد شدد على إلغاء عقوبة السجن المنصوص عليها …

الاتحاد شدد على إلغاء عقوبة السجن المنصوص عليها …

المصري : ترشيح صناعيين لإعداد مسودة خاصة بالقانون 8