بعد 6 سنوات من العمل الجراحي.. اكتشاف قطعة شاش كبيرة بين أحشاء جندي سوري !
تبدأ الحكاية الغريبة أنه بتاريخ 2 أيار من العام الحالي أي بعد مرور 6 سنوات على إصابة منهل الأحمد وإجراء عمل جراحي له في مستشفى في حلب، أصيب منهل بحرارة داخلية مرتفعة وضيق تنفس حاد, ما أدى إلى غيابه عن الوعي بشكل كامل وكانت المفاجأة: أنه عند إسعافه لمشفى خاص, تبين أن في بطنه قطعة شاش ما زالت منذ آخر عمل جراحي خضع له بعد إصاباته المتعددة. تواصل أهل منهل مع شركة جريح –وطن التي لبت بسرعة وقدمت العون والمساعدة، حيث أجريت له الفحوص اللازمة على الفور ومن خلالها تبين وجود جسم غريب تحت الرئتين، وإذا بقطعة شاش كبيرة موجودة منذ إجراء أول عمل جراحي له أثناء أصابته في مشفى حلب الجامعي عام 2012 التي أدت مع مرور الزمن إلى إصابة الجسم بإنتانات والتهابات وجراثيم في جميع أنحاء الجسم، وتم سحب كمية ماء كبيرة من الرئتين تسببت بآلام حادة وضيق تنفس حاد كادت أن تودي بحياته. يروي منهل الأحمد قصته.. فالبداية كانت من إدلب –خان شيخون عندما تعرض لإصابة بليغة تاريخ 15/ 2/ 2012 وهي طلق ناري في الفقرات الثانية والثالثة ورصاصة في الرقبة حيث تم إسعافه على إثرها إلى مشفى حلب الجامعي ودخوله العناية المشددة بحالة حرجة جداً، مضيفاً أنه بعد تجاوزه مرحلة الخطر أجري له عمل جراحي، لكن إصابته كانت قد أدت إلى شلل رباعي واستئصال جزء من الرئة والحجاب الحاجز، إلا أن نتيجة المعالجة الفيزيائية بدأ بتحريك أطرافه العلوية بشكل جزئي وبسيط، لتسجل فيما بعد نسبة عجز وصلت إلى100% من المجلس الطبي العسكري في دمشق. وختم منهل بالقول: إنه خضع بعد الإصابة لعدة عمليات جراحية أخرى ورغم ذلك لم يتم اكتشاف الجسم الغريب الموجود في أحشائه. تشرين