الشهابي: مطار حلب سيفتح خلال شهرين والطريق إلى العراق في أيام
كشف رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي أن مطار حلب الدولي سيفتح في غضون شهرين وأن الطريق إلى العراق سيكون سالكاً خلا الأيام القليلة القادمة، ما سينعكس بشكل إيجابي عل الحركة الاقتصادية في سورية، وفي حلب بشكل خاص. وطالب الشهابي أثناء انعقاد اجتماع الهيئة العامة السنوي لغرفة صناعة حلب، برعاية وزير الصناعة محمد مازن يوسف، بتزويد المناطق الصناعية في حلب بالكهرباء على مدار الساعة أسوة بالمدينة الصناعية في الشيخ نجار، والتي تصلها الكهرباء 22 ساعة في اليوم، وبإصدار قانون الاستثمار الجديد الذي طال انتظاره 8 سنوات وقانون خاص بالمناطق الصناعية المتضررة “الذي هو ضرورة قصوى، فمنطقة الليرمون الصناعية بحلب صار لها محررة سنتان وكان فيها 100 معمل يعمل منها راهناً 9 معامل فقط عدا عن 57 منشأة قيد التجهيز، فما تحتاجه المنطقة ليس إنارة شوارع وإزالة أنقاض ولكن قوانين خاصة”، ولفت إلى أن حق الدولة واجب “ولكن يجب ألا نذبح الدجاج للحصول على البيض لتشجيع الصناعيين على العودة والاستثمار بدل أن نخسرهم”. وفيما يخص الصناعة النسيجية، أوضح الشهابي أن بوادر حل مشكلتها بدأت بالظهور بعد أشهر طويلة وظلم كبير ألحق بحلب “فهي تشكل 60 بالمئة من صناعة حلب و50 بالمئة من الصناعة السورية، ولدينا 50 بالمئة من مشاكلها لم تحل بعد، وذلك بالنسبة لجودة وأسعار الخيط والحماية من الأقمشة الأجنبية المهربة وخصوصاً التركية، وهو ظلم لا نقبله، وحتى الشركات الحكومية متضررة جراء ذلك وننتظر الحل بفارع الصبر، وأسسنا هيئة استشارية في الغرفة لهذا الغرض”. وأضاف: “ننتظر استكمال حماية الصناعة النسيجية لأن من يأتي من مصر من صناعيينا يكسر الحاجز النفسي ويقول يوجد أمان في حلب لكن لا نقدر على العمل، لذلك نتمنى الإسراع في حماية الصناعة النسيحية الخارجة من الحرب كما في دول الجوار مثل تركيا وهذا حقنا”. وبالنسبة للألبسة، بيّن الشهابي أنه جرى إطلاق معرض خان الحرير “وذهبنا إلى بغداد أما في معرض دمشق الدولي فكانت المشاركة الكبرى من حلب، الخارجة من الحرب بعد 8 أشهر فقط، والتي شاركت أكثر من 400 شركة منها من أصل 1500 شركة مشاركة في المعرض”، ونوه إلى أنه جرى وضع أموال مقدارها 90 مليون ليرة لدعم صناعة الألبسة “لتنهض بعمالتها التشغيلية وتنشط الحلقات الإنتاجية الأخرى كي تنهض بشكل إسعافي، وسنكمل دعم الصناعة النسيجية عبر الشحن إلى العراق الشقيق ولاحقا الى الأردن “وسيحضر اجتماع الهيئة القادم ربع عددكم الحالي لأنكم ستكونون مشغولون بعملكم”. وأكد رئيس غرفة صناعة حلب ان من دمر مقر الغرفة عام 2016 وبشكل مستهدف ومقصود “هو رجب طيب أردوغان” لافتاً الى ان الغرفة التي يجري ترميمها ستفتتح قبل نهاية العام الجاري. وأوضح فارس الشهابي أن السنوات الأربعة الماضية كانت صعبة كثيراً “لأن 70 بالمئة من حلب كان محتلاً من الإرهابيين، ثم تحررنا منذ سنة ونصف السنة والوضع الاقتصادي الآن ليس بمستوى طموحنا وحدث تقدماً بطيئاً لا يرضينا كغرفة صناعة”. وأشار إلى أن الظروف في حلب كفريق واحد يمثل قطاع الأعمال الخاص والعام صعبة “فإمكاناتنا محدودة ومشاكلنا كبيرة لكن عندنا رغبة أقوى في التحدي والإنجاز وتحقيق المستحيل في أحلك الظروف، وهذا ما لمستموه في معرض حلب الدولي على رغم السلبيات، حيث شاركت 400 شركة على الرغم من إغلاق مطار حلب الدولي، وهذا دليل على إرادة التحدي والبناء”. ثم طرح الصناعيون مشاكلهم التي يعانون منها ورد المعنيون عنها. خالد زنكلو