لا تلاعب أو تجاوز سرعة بعد اليوم
أكد مدير فرع الشبكات في حلب جلال قنطار استمرار الفرع في تركيب العدادات الحديثة للسيارات في حلب، حيث بلغ عدد العدادات الحديثة المركبة حتى الآن في مدينة حلب 7500 عداد ويتوقع أن تصل الكمية إلى أكثر من 8 آلاف عداد خلال الفترة القادمة.
وبين قنطار أن هذه العدادات الحديثة المتطورة تحتوي على ميزات وبرامج مهمة وضرورية تعالج كل المشاكل والسلبيات التي كانت تعانيها العدادات القديمة، ونظراً لبدء إنتاج العدادات في حلب خلال فترة الحصار على حلب وقلة المحروقات وبطلب من محافظ حلب تم وضع ميزة للجهاز تمكن دوريات المرور من التأكد من استخدام البنزين المسلم للسائق خلال فترة التقنين لعمل السيارة وعدم بيعه في الأسواق، إضافة إلى وجود ميزة السرعة الزائدة حيث يستطيع شرطي المرور أن يكتشف إن كانت السيارة قد تجاوزت السرعة المحددة في زمان ما، إضافة إلى أن هذا الجهاز الجديد ينبه إلى قيام السائق بالتلاعب بأي شيء في السيارة لأن هناك البعض من السائقين يعمد إلى فصل التغذية أو الرابط ليتم التلاعب بالسعر أو الكمية التراكمية للأجرة، ناهيك عن وجود ميزة مهمة جداً هي أن الراكب عند صعوده إلى السيارة يتعرف على اسم مالك المركبة الذي يظهر على شاشة العداد.
وبالنسبة لتكاليف تركيب هذه العدادات لفت قنطار إلى وجود تعاون بين فرع الشبكات وجامعة حلب لكونها الجهة المعنية عن ضبط هذه العدادات وجودتها، مبيناً أنه يتم تقاضي 28500 ليرة منها 3500 للجامعة و25 ألف للشركة كقيمة للعداد وتتقاضى نقابة النقل البري ألف ليرة سورية رسوم تركيب. هذا في حلب أما في حمص فإن السعر 22 ألف ليرة سورية وقد تم تركيب ألف عداد حتى الآن من العدادات الحديثة وفي اللاذقية 30 ألف ليرة سورية وتم تركيب 1500 عداد. بالنسبة لمدينة دمشق تم التعاقد لتركيب عدادات بدارات إضافية غير الدارات المعتمدة حيث تم تركيب 500 عداد حديث في دمشق وتصل كلفة العداد في دمشق إلى 46 ألفاً إضافة إلى ألفي ليرة للتركيب.
وأكد مدير الفرع جاهزية الشركة لتأمين أي كمية للبيع خارج البلاد وهي قادرة على المنافسة في الأسعار والمواصفات وقبل الأزمة كانت الشركة تصدر للعراق ولبنان والجزائر، وكشف قنطار أن الشركة أنهت المراحل التجريبية لإنتاج عدادات جديدة للكهرباء تعمل وفق منظومة الربط (AMI) بحيث يتم التحكم عن بعد في الاستهلاك حيث تستطيع غرفة التحكم المركزية في توزيع الكهرباء أن تقطع التيار عن أي مشترك عندما يتجاوز التحميل المسموح به، وتعود الكهرباء آليا بعد التخفيف من التحميل، إضافة إلى وجود ميزات الدفع المسبق للطاقة الكهربائية ومن المتوقع أن تصل تكاليف هذا العداد إلى نحو 50 ألف ليرة تقريباً، كذلك تعمل شركة الشبكات على تعديل العدادات القديمة لتصبح مطابقة لهذه الخدمات الجديدة، وعن مراحل إنتاج هذه العدادات ومواعيد تركيبها أكد مدير الفرع أنه حتى الآن لم يتم التعاقد مع وزارة الكهرباء للبدء بتنفيذ هذه التقنية الحديثة في عدادات الكهرباء.
الوطن