مساعٍ لاعادة مقر هيئة البورد العربي الى دمشق
كشف مدير عام مشفى المواساة الجامعي عصام الأمين عن مساع حثيثة وجهود كبيرة مبذولة من الجهات المعنية لعودة المقر الدائم لهيئة البورد العربي للتخصصات الصحية إلى سورية، مضيفاً: يتم التنسيق حاليا مع الأمين العام للهيئة لعودة المقر لداخل القطر، كما أن التواصل مستمر مع المجالس العلمية لمختلف التخصصات، بهدف التوصل إلى نتيجة إيجابية بتحسن الأوضاع وعودة كل شيء إلى سورية كما كان سابقاً. وبين الأمين أنه مثل سورية بالمشاركة في وضع أسئلة امتحان البورد العربي في اختصاص الأذنية وذلك في دولة مصر، بوجود ممثلين عن 8 دول حسب كل تخصص من التخصصات الطبية، مؤكدا الانتهاء من تجهيز ووضع الأسئلة بمعدل 200 سؤال للتخصص المذكور، وخاصة أن الامتحانات تجري الامتحانات خلال عدة أشهر من تاريخه. ولفت الأمين إلى أن الطالب في حال تجاوز الامتحان الكتابي يتقدم إلى الامتحانات السريرية التطبيقية التي تتضمن عمليات وحالات سريعة على أن يترابط القسم النظري مع العملي لضمان حصول الطالب على الشهادة بالشكل المطلوب وتجاوزه لجميع المعايير والمتطلبات الأساسية. مضيفا: إن الشهادة معترف فيها في كل الدول العربية ولا تحتاج إلى معادلة في سورية، كما إنها تعادل درجة الدكتوراه السورية، مؤكداً أن شهادة البورد العربي معترف فيها على صعيد النواحي الأكاديمية والتدريس في الجامعية. وقال الأمين: إن هيئة البورد العربي للتخصصات الصحية، تأسست في التسعينيات، وبقي مقرها في سورية طوال الفترة الماضية قبل الأزمة إلى أن انتقل مقرها إلى خارج القطر نظرا لاندلاع الحرب، لتجرى امتحاناتها في كل دولة سنوياً. وأشار مدير مشفى المواساة إلى أن العديد من الطلاب استفادوا من الشهادة في تخصصاتهم ومكانتهم الوظيفية، مؤكدا وجود توجه كبير للحصول على الشهادة من مختلف الجنسيات العربية والسورية، مضيفا: إن الشهادة معادلة كمؤهل علمي في الدول الأجنبية، ولاسيما أن لكل دولة مسائل خاصة بها على صعيد تحديد الامتحانات والتخصصات التي تعادلها. ونوه الأمين بأن مجالات الشهادة تتوزع على اختصاصات الجراحة العامة والداخلية والهضمية والأذنية والعينية والجلدية والتجميل والقلبية وفي مختلف التخصصات الطبية. وكشف الأمين أن 1000 طالب سوري حصلوا على شهادة البورد العربي في الاختصاصات الطبية منذ افتتاحها خلال فترة التسعينيات، علماً أن سورية هي الرائدة في هذا المجال، وتعتبر صاحبة الفكرة في تأسيسها والعمل عليهاـ ولكن نتيجة الظروف تخوف الكثير من القدوم إلى سورية لتقديم الامتحانات. وذكر الأمين أن الهيئة تضم أميناً عاماً وأميناً للسر وهيئة للتدريب وعدة مكاتب ضمن عملها لإجراء الامتحانات على اختلافها، مشيراً إلى وجود مجلس علمي لكل تخصص من التخصصات المذكورة. مضيفا: تجرى الامتحانات الشفهية في كل عام خلال الشهر العاشر، أما الامتحانات السريرية فتجرى في الشهر الثاني من العام، وتتضمن الأسئلة جميع نواحي التخصص من حيث التشخيص والجراحة والتكنيك الجراحي والأدوات الجراحية، مؤكداً أن الهدف من الشهادة والامتحانات تخريج طبيب ناجح يمارس التخصص بشكل آمن. الوطن