400 شركة وطنية وعربية وأجنبية في معرض حلب الدولي الأول

على مساحة 25000 م2 وبمشاركة 400 شركة وطنية وعربية ودولية انطلق أمس معرض حلب الدولي الأول على أرض المدينة الرياضية في حي الحمدانية والذي يستمر حتى 11 أيار الحالي، ويتضمن المعرض عروضاً متنوعة كالصناعات الهندسية والكيميائية والغذائية والنسيجية إضافة إلى القطاع التقني والاتصالات والخدمات المالية من مصارف وشركات تأمين وشحن. وقال الدكتور سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية: افتتاح المعرض وهذا الكم الكبير من المشاركة والحضور المذهل للزوار والدعم الحكومي المقدم هو دليل على التعافي العام في سورية وفي حلب خاصة في المجال الاقتصادي. وعلى هامش المعرض عبر عدداً من المشاركين عن معاني المشاركة في المعرض ومنهم سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية لدى سورية عماد صعب الذي قال: مشاركتنا «اليوم» في المعرض رمزية لكن لها أهمية كبيرة, فهي تحمل رسالة للخارج بأن حلب في مرحلة التعافي. وسيم نعناعة القنصل الفخري لجمهورية الفلبين في حلب قال: مشاركتنا في المعرض دليل على قوة العلاقات بين سورية والفلبين الحاضرة لدعم مرحلة التعافي التي تشهدها سورية. رضا سنكري ممثل سفارة جنوب إفريقيا قال: المشاركة في المعرض جاءت لتأكيد التعاون الوثيق بين جمهورية جنوب إفريقيا وسورية في كل المجالات. حضر الافتتاح عدد من الوزراء وعدد من سفراء الدول الأجنبية الصديقة. إلى ذلك قامت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة مشروعات إعادة الإعمار في حلب والمؤلفة من المهندس حسين عرنوس وزير الأشغال العامة والإسكان والمهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة والمهندس بشر يازجي وزير السياحة ومحافظ حلب حسين دياب أمس بجولة على عدد من المشروعات الخدمية والتنموية في ريف حلب الشرقي شملت معمل الفلومات الذي ينتج مواد إصلاح قنوات الري وتابعوا عملية تصنيع وصب الفلومات كما تابعوا عمليات الري والتقوا عدداً من المزارعين في قرية لالا محمد التابعة لمنطقة دير حافر والأعمال الجارية لصيانة وتأهيل صومعة تل بلاط بهدف إعادة وضعها في الاستثمار، كما تفقد أعضاء اللجنة الوزارية أعمال تأهيل منشأة مباقر مسكنة، واستكمل أعضاء اللجنة الوزارية جولتهم بزيارة ريف الرقة الغربي المطهر من الإرهاب حيث التقوا الأهالي في منطقة دبسي عفنان واستمعوا لمطالبهم. وأشار رئيس اللجنة الوزارية المهندس حسين عرنوس إلى أن الجولة تهدف للوقوف على الواقع الخدمي والتنموي ومتابعة سير العمل في المشروعات المقررة والتي توليها الحكومة كل اهتمام في إطار الحرص على تلبية احتياجات المواطنين وتأمين متطلباتهم الخدمية والتنموية، لافتاً إلى أنه تم تخصيص 450 مليون ليرة لمعمل الفلومات الذي تضرر بسبب الإرهاب وعاد جزء منه للعمل والإنتاج وبوشر بصيانة خط الإنتاج الثاني فيه وسيساعد هذا المبلغ على رفع سوية العمل والإنتاج. من جانبه أشار وزير الإدارة المحلية والبيئة إلى أنه تم تشكيل مكتب تنفيذي جديد لمحافظة الرقة وسيتابع تنفيذ مصفوفة المشروعات التي أقرتها الحكومة ورصدت لها المبالغ اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة في مناطق ريف الرقة المطهر من الإرهاب. من جانبه نوه وزير السياحة إلى أن جولة اللجنة الوزارية على ريفي حلب والرقة هي استكمال للجولات والمتابعات الدائمة لمجمل المشروعات التي تم إقرارها لتحسين الواقع الخدمي في هذه المناطق وتلبية احتياجات الأهالي وتمكينهم من إعادة زراعة واستثمار أراضيهم.   تشرين