42 ألفاً في مراكز الإيواء وومبادرة أهلية لرفع العلم السوري في دوما
أعلن محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم أن الدولة استعادت السيطرة على 99 بالمئة من مساحة ريف دمشق، مؤكداً أن مصالحة يلدا وببيلا وبيت وسحم انجزت تقريباً لتقترب نسبة السيطرة إلى 100 بالئة في الأيام القادمة. وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أكد إبراهيم أنه ستتم تسوية وضع الذين يرغبون في ذلك بينما سيتم ترحيل من لا يرغب في تسوية وضعه. وفيما يتعلق بموضوع الغوطة الشرقية كشف إبراهيم أن عدد الموجودين حالياً في مراكز الإيواء بلغ 42 ألف مواطن من أصل أكثر من 96 ألفاً لجؤوا إلى هذه المراكز، مؤكداً أنه يومياً تتم عودة عائلات إلى مناطقهم. وفي الغضون أشار إبراهيم إلى أن نسبة الدمار تراوحت من مناطق إلى أخرى فبعضها تراوح بين 75 إلى 80 بالمئة وبعضها الآخر تراوح بين 30 إلى 40 بالمئة. وأكد إبراهيم أنه سيتم خلال الأيام القادمة رفع العلم السوري في ساحة دوما وذلك بمبادرة من أهالي المدينة، لافتا إلى أن مؤسسات الدولة بدأت تتفعل في مناطق الغوطة بشكل عام، سواء كانت الخدمية أم القضائية وغيرها من المؤسسات الأخرى. وأشار إبراهيم إلى أن الكهرباء وصلت تقريباً إلى معظم مناطق الغوطة ضارباً مثلاً منطقة كفر بطنا وغيرها من المناطق الأخرى، مشيراً إلى أنه يتم حفر الكثير من آبار المياه على اعتبار أن بعضها طغى عليها الصرف الصحي. وأضاف إبراهيم: يتم إنجاز الأعمال قبل الوقت المحدد لها فمثلاً مهلة وصول الكهرباء كانت 15 يوما بينما تم إنجاز العمل خلال 10 أيام، مؤكداً أن هذا يدل على السرعة في إنجاز الأعمال الخدمية لعودة الأهالي إلى مناطقهم في أسرع وقت ممكن. وفيما يتعلق بموضوع الوثائق القضائية الخاصة بعدلية دمشق أكد إبراهيم أنه تم إيجادها وستنقل إلى العدلية وهي محفوظة عند الأهالي، معتبراً أن إيجاد هذه الوثائق سيسهم في الحفاظ على حقوق المواطنين إضافة إلى تسهيل عملهم بشكل كبير. والبحث جار عن وثائق قضائية تابعة لعدلية دمشق مخزنة في دوما وخاصة الوكالات القضائية المتعلقة بالعقارات لما فيها من أهمية تتعلق بحقوق المواطنين ما دفع بعضهم إلى رفع دعاوى في القضاء لإثبات صحة الوكالة التي بحوزته على اعتبار أن السجلات مفقودة في المدينة. ولفت إبراهيم إلى أن الأوضاع في الغوطة بخير ولاسيما في ظل العمل المتواصل لعودة الأهالي وتفعيل مؤسسات الدولة التي بدأت تعود.