ماهي الخيارات لايصال الكهرباء لدير الزور؟
بين رئيس نقل الطاقة بدير الزور محمد عليوي أن تجهيز محطة الطلائع وصل إلى نسبة 95 بالمئة من العمل كاشفاً أنه تم الانتهاء من الجولة الأولى بقدرة 30 ميغا والمحولة الثانية لا تحتاج إلا لبعض أجهزة التحكم التي يتم تجهيزها من الإدارة المركزية. وبين عليوي أن وصول الكهرباء إلى دير الزور يعتمد على العمل في محطة التيم التي لم تتضح حتى الآن موضحاً أن الأضرار داخل المحطة كبيرة، لافتاً إلى أن داعش أحرقت محولتين لتخفيض التوتر من 400 إلى 230 تستخدم في المرحلة الأولى من تخفيف التوتر يبلغ ثمن الواحدة منها مليوني دولار، إضافة إلى حرق 3 محولات للتحويل 230 إلى 66 إضافة إلى إحراق 3 محولات للرفع من عشرة ونصف كيلو إلى 230 كيلواط، منوهاً بأن المحطة تحوي 10 محولات بين محولات تحويل ومحولات عنفات التوليد. وأشار عليوي إلى وجود إشكالية في نقل محولات 400-230 إلى دير الزور فالمحولة تزن 200 طن ومن الصعب نقلها بسبب عدم جاهزية الطريق بين تدمر ودير الزور بسبب وجود كسر في جسر السخنة، إضافة إلى وجود تحويلة في منطقة كباجب تحتاج إلى ثلاثة شهور، موضحاً أن المعدات التي ستنقل المحولة آليات عملاقة لا يمكنها السير إلا على طريق نظامي. علماً أن الرافعة التي ستضع المحولة على قواعدها حمولتها 500 طن وهي الرافعة الوحيدة في سورية. ولفت عليوي إلى وجود ثلاثة سيناريوهات لإيصال الكهرباء إلى دير الزور أن خيارات وصول الكهرباء إلى دير الزور بعد الانتهاء من خط التوتر 400، حمص إلى دير الزور والذي تم الانتهاء من الجزء الخاص من حمص إلى تدمر الذي يتم العمل على الجزء الآخر من تدمر إلى دير الزور، وذلك باستخدام خيار إسعافي ويتلخص بإعطاء خط 66 من حمص إلى دير الزور دفعه واحدة ودون تخفيضات إلا أن إشكاليته الخيار في كثرة الهبوطات وعدم القدرة على تحميل أكثر من عشرة ميغا مبيناً أن 66 ستصل إلى دير الزور 50 ما يعني ضعفاً في الكهرباء وانقطاعات وهبوطات. والسيناريو الثاني الذي وصفه عليوي بالجيد و شبه الدائم وذلك عبر تحميل الخط باستطاعة 230 من حمص دفعة واحدة إلى دير الزور ووضع محولة واحدة 230 في محطة التيم تحول إلى محطة الطلائع ويمكن العمل عليه ريثما تجهز محطة التيم. والسيناريو الثالث فهو الحل الطبيعي وهو التحويل من 400 إلى 230 ومن ثم من 230 إلى 66 إلا أن هذا الحل غير ممكن حالياً في ظل عدم تأهيل محطة التيم. الوطن