عضو بمحافظة دمشق: دمشق لن تكون مدينة صناعية بل سكنية يرتاح فيها السكان ويحلو فيها العيش
وصف عضو المكتب التنفيذي لشؤون الموازنة والمالية في محافظة دمشق فيصل سرور التجار بعصب الاقتصاد في مدينة دمشق وفي المدن الأخرى، معلقاً على بعض الحضور في ندوة الأربعاء التجاري أمس بأن غرف التجارة تعتبر مقصرة، وهو ما قاله عضو نقابة الزراعة في محافظة دمشق محمد عبد الله، منوهاً بأن غرف التجارة السورية لم تعد تقوم بدورها السابق، حيث كانت غرف التجارة سابقا تطالب بزيادة الرواتب والأجور لتحسين أحوال العاملين في القطاعين العام والخاص وبهدف تنشيط الاقتصاد وتحريك الأسواق والمنشآت المحلية وتحسين إنتاجيتها. جاء الرد من رئيس الجلسة المخصصة للحديث عن المناطق الصناعية والحرفية محمد الحلاق مدافعاً عن موقف الغرفة ودورها في المجتمع، واصفا إياه بالدور الفاعل ودليل ذلك نشاطاتها ودورها القوي ما قبل الأزمة، قائلاً: «إن صوت الغرفة مسموع، إلا أن المعطيات في الوقت الراهن تغيرت كثيراً ومع ذلك ما زالت مؤثرة في المجتمع والواقع الاقتصادي في سورية». وفي سياق الندوة جاء حديث سرور ردا على بعض مداخلات التي دعت إلى ضرورة إشراك المجتمع الأهلي وأصحاب المهن في اتخاذ القرارات مع وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة، مشيراً إلى أن المحافظة تنحو هذا المنحى وهي لا تتخذ أي قرار إلا بحضور أصحاب المهن والحرف وخاصة لجهة الترخيص والتسعير وتحديد الكلف ونسب وهوامش الربح وغيرها. وكان مستشار غرفة تجارة دمشق كمال العوض قد دعا إلى ضرورة المشاركة في صياغة القرارات والقوانين التي تخص المهن التجارية والصناعية والحرفية واجراءات ترخيصها وطالب محافظة دمشق ووزارة الصناعة بتوضيح بنود ومضامين وغايات القرار رقم 77 الخاص بالرخص الصناعية وكيفية تعاطي الجهات التموينية والرقابية مع هذه الرخص وخاصة ممن يمتلكون سجلات تجارية أو مسجلين في الغرف التجارية أو في مديريات التجارة والصناعة لمختلف المهن التجارية والصناعية الحرفية حيث تشمل الحملات التموينية هؤلاء بلا تمييز وهم يتميزون بالقدم في ممارسة هذه المهن ويحملون رخص قديمة.