محافظ الريف: تقديم كافة المستلزمات للنازحين من الغوطة الذين تعدوا 50 ألفاً
قال محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم إن أعداد النازحين مازالت مستمرة بالازدياد، والأرقام تتغير بشكل لحظي مؤكداً تجاوزها لـ50 ألف نازح يتم توزيعهم على مراكز الإيواء، منوهاً بتقديم كافة الاحتياجات اللازمة من إيواء وطعام وطبابة. وأكد إبراهيم أن الحكومة تؤمن كافة المستلزمات وتقدم ما يلزم. مشيراً إلى أنه تمت إحالة أكثر من 100 حالة مرضية إلى المشافي. بدوره نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة ريف دمشق راتب عدس بين أن من يخرج يتم تحويله إلى مراكز الإيواء، موضحاً أنه يمكن لمن له أقارب ضمن الريف الدمشقي الإقامة عنده، في حين يقيم البقية في مركز الإيواء، ونفى عدس ما أشيع عن قول البعض بالعودة إلى المناطق نفسها التي تم تحريرها، منوهاً بأن هذه المناطق بحاجة إلى إعادة تأهيل بنى تحتية وخدمية قبل عودة الأهالي. وأوضح عدس أن المحافظة تعمل بالتعاون مع شركة النقل الداخلي على نقل النازحين إلى مراكز الإيواء المؤقتة في كل من مواقع حرجلة والدوير وعدرا على دفعات. مبيناً أن عملية النقل من المعابر تتم بأكثر من طريقة وبالتعاون مع أكثر من جهة، فشركة النقل الداخلي تؤمن عملية النقل عبر الباصات إلى مراكز الإيواء مشيراً إلى أن الجهات الأخرى مثل اللجنة العليا للإغاثة واللجنة الفرعية للإغاثة تستعين بوسائط نقل أيضاً بما يخدم عملية النقل والمصلحة العامة. وأشار عدس إلى أنه يتم تأمين كافة المستلزمات للنازحين إلى مراكز الإيواء من اللباس إلى الطبابة وغيرها. وقال عدس: إن المرضى يتم توزيعهم على المشافي بالتنسيق مع الهلال الأحمر على كل من مشفى القطيفة والمجتهد والمواساة والأطفال. وأوضح عدس أن جميع الحالات الإنسانية التي تحتاج مشافي يتم تحويلها فوراً إضافة إلى ذلك فإن النقاط والمراكز الطبية في مراكز الإيواء تقدم العلاجات اللازمة من قبل فريق طبي كامل وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة مضيفاً: إن أي وضع صحي يستلزم الإحالة إلى المشافي تتم إحالته فوراً. بدوره قال مدير صحة ريف دمشق ياسين نعنوس: إن الوضع الصحي للنازحين تتم متابعته عن طريق المراكز الصحية في مراكز الإيواء، مؤكداً على تقديم الخدمات الصحية بكل ما يتعلق باللقاح والصحة الإنجابية وكل ما يتعلق بالحالات الجراحية وحالات الولادات تنقل إلى المشافي كما تتم متابعة العلاج للبعض في العيادات التخصصية في المشافي. ولم نستطع الحصول على أرقام دقيقة من قبل وزارة الصحة لعدد المحالين إلى المشافي وجاء رد المكتب الصحفي الذي يؤكد عدم وجود إحصائيات أو أرقام لدى الوزارة بهذا الشأن. وفي السياق قال مدير كهرباء ريف دمشق خلدون حدى إنه يتم تخديم مراكز الإيواء كهربائيا في كل من حرجلة والدوير وعدرا وعدرا البلد. وكشف حدى أنه تم وضع أربع مدارس في عدرا البلد كمراكز إيواء حيث تم تمديد أكبال كهربائية لمسافة 1500 متر للوصول إلى تجمع المدارس وتخديمه. وأكد حدى أنه تم العمل على تخديم معهد التبريد في عدرا البلد كهربائيا حيث يتم العمل على إيصال الكهرباء إلى المبنى إضافة إلى تخديم الخيم الموجودة في باحته. وبين أنه تم إرسال ورشات إلى مراكز الإيواء في حرجلة والدوير بحيث يتم العمل على تعزيز الخدمة كهربائيا عبر وضع بعض مراكز التحويل الموجودة في الخدمة عبر استكمال بقايا أعمال لكي تخدم المراكز كهربائياً. مؤكداً أن مسألة عدم وصول الكهرباء إلى بعض المراكز يعود لعدم تجهيزهم كهربائياً. من جانب آخر كشف رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع أن حملة لجمع التبرعات بدأتها غرفة تجارة دمشق قبل يومين لمصلحة المهجرين من الغوطة، منوهاً بأنه تتم دعوة باقي غرف التجارة للتبرع مبيناً أن التبرعات مادية وعينية لمن يرغب. وأوضح القلاع أن الحملة تتم بالتنسيق مع محافظة ريف دمشق، ويتم إيصال الإعانات عن طريق وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك. الوطن