بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

انواع من الفاكهة السورية يحتكرها الاغنياء

الجمعة 16-03-2018 - نشر 7 سنة - 2298 قراءة

أثناء تجولك في شوارع دمشق للبحث عن سلع غذائية تجد أسواقاً حكراً على الطبقة الغنية .. كل شيء فيها مختلف: فاكهة من نوع آخر، حتى أسماؤها تبدو غريبة بالنسبة لكثيرين، فكيف بشرائها. من يمر في تلك الأسواق يستهويه مشهد الفاكهة المرتبة المغلفة.. أغلبها من النوع الذي لم يسمع بها ذاك المواطن الذي اكتفى بالفاكهة المعتادة الرخيصة (نسبياً) التي تناسب دخله وما تبقى في جيبه. فإن توقفت لتسأل عن السعر، ستجد أن الأرخص، هو المحدد بألف ليرة للكيلو، وقد تصل إلى 5 آلاف ليرة. فاكهة صعبة المنال في المشهد حالة من عدم التوازن فهل من الممكن أن تجد أسماء فاكهة يجهلها المواطن «العادي» ويعتبرها «صعبة المنال». فاكهة خارج حساباته لا تجدها في قائمته اليومية ولا حتى في أحلامه مثلاً كم من السوريين يعرفون ما (القشطة) أو الأفوكادو؟ «القشطة» تُسمى أيضاً الفاكهة العجيبة، ويتم تداول كثير من المعلومات عن فوائدها الصحية (وإن كانت غير دقيقة). هي تنتمي إلى الفواكه التي تباع على «ميزان الذهب» إذ يصل ثمن الكيلو إلى 4800 ليرة، لتصبح قريبة من فاكهة أخرى يصل سعر الكيلو منها إلى 5000 ليرة، كالفاكهة التي تُعد من النخب الأول كالمنغا   أما الأفوكادو فتبدو رخيصة قياساً بسابقاتها إذ يصل سعر الكيلو إلى 2500 ليرة . أما الكيوي فينخفض لهيب سعره ليصل إلى 2300 ليرة   مشهد آخر يعد أقرب إلى المواطن هي فاكهة معروفة لكنها من النخب الأول وحكر على المواطن من الطبقة «المدللة» الذي اعتاد أن يأكل ما يشتهي في الوقت الذي يريد «ولابد من تنفيذ رغباته»، كالحال مع فاكهة المواسم التي تجدها في الأسواق الراقية في غير موسمها، ربما تجد من يشتهي الخوخ في نهاية فصل الشتاء، في تلك الأسواق سيجدها وإن بسعر ألف ليرة للكيلو. هنا يقف رب الأسرة الذي أنهكه الغلاء متعجباً أمام هذه الأنواع من الفاكهة التي تقلب الموازين وتحتاج إلى ميزانية أو ربما حياة جديدة بقوانين جديدة، يعود مرغماً إلى أسواقه المعتادة لشراء الفاكهة التي اعتاد عليها «فاكهة الموسم» التي تناسب جيبه «إلى حد ما» وفي محاولة للتخفيف من الغرابة، نعيد التذكير بالفاكهة المعتادة، رغم أنها ليست دوماً ضمن إمكانات الكثيرين: تفاح أصفر ثمن الكيلو 500 ليرة وقد يصل نزولاً إلى 250 ليرة و150 ليرة للبرتقال، و225 البوملي، وتُعد تلك الأسعار مرتفعة مقارنة مع دخل المواطن . مشاهد متناقضة في بلد واحد، تجد فيها اختلاف الطبقات واضحاً، والمواطن «المعتر» لا يقارن بالمواطن «المدلل» هاشتاغ سيريا


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

نقيب المحامين : إقبال على الترشح ونأمل بوصول الأكفأ والأجدر لإدارة شؤون النقابة …

نقيب المحامين : إقبال على الترشح ونأمل بوصول الأكفأ والأجدر لإدارة شؤون النقابة …

المحامون يخوضون انتخاباتهم بدءاً من الأحد القادم.. وتوقعات بتغيرات كبيرة .... 80 مرشحاً في ريف دمشق سيتم انتخاب 10 منهم للفرع و7 للمؤتمر

خطة دراسة القمح تتراجع 9 بالمئة؟ … 23 بالمئة من المساحات الآمنة فقط قابلة للزراعة في خطة الوزارة للموسم القادم …

خطة دراسة القمح تتراجع 9 بالمئة؟ … 23 بالمئة من المساحات الآمنة فقط قابلة للزراعة في خطة الوزارة للموسم القادم …

مديرة التخطيط الزراعي : انتشار مخالفات البناء على الأراضي الزراعية تعوق الاستثمار

اليوم يغلق باب الترشح لانتخابات غرف التجارة …

اليوم يغلق باب الترشح لانتخابات غرف التجارة …

رئيس لجنة الإشراف العام : الثلاثاء المقبل تصدر أسماء المقبولين بشكل نهائي

رغم رفع أجور الاتصالات للمرة الثانية خلال العام لا تحسن بجودة الإنترنت؟! …

رغم رفع أجور الاتصالات للمرة الثانية خلال العام لا تحسن بجودة الإنترنت؟! …

وزير الاتصالات الأسبق: لأن الكبل المستخدم لنقل الإنترنت إلى المنزل من النحاس يسبب تخامد الإشارة

المياه تفرد أوراقها أمام الحكومة …

المياه تفرد أوراقها أمام الحكومة …

45 بالمئة من عبوات المياه تذهب للمنشآت السياحية و30 مليار ليرة المبيعات لها في الربع الثاني

بيانات المركزي للإحصاء تكشف تراجع نمو قطاع البناء في 2022 …

بيانات المركزي للإحصاء تكشف تراجع نمو قطاع البناء في 2022 …

خبير هندسي : تراجع الاستثمار طبيعي في ظل التضخم

30 ألف طن شعير إجمالي المسوق خلال الموسم الحالي …

30 ألف طن شعير إجمالي المسوق خلال الموسم الحالي …

مدير الأعلاف : التجار يدفعون أسعاراً أعلى للفلاحين وليس لدينا مشكلة بذلك.. المهم ألا نستورد