ما هي قصة المثل الشهير “عاد بخفي حُنين”
الثلاثاء 07-11-2017
- نشر 7 سنة
- 5951 قراءة
رجع بخفي حُنين هي قصة تناقلتها الأجيال منذ القدم، وأصبحت قصة عاد بخفي حُنين تؤخذ على أنها مثل يقال عن الشخص الذي فشل في تحقيق أمر ما، أو عن عن شخص لم يتعب نفسه من أجل المقاومة على ممتلكاته فضاعت منه. بطل القصة كان يسمى حُنين و كان إسكافياً، وكان يعمل صانع أحذية، كما أنه كان من العراق، وكان يعمل بجد في صناعة الأحذية، حتى أنه ذاع صيته وانتشر بين الناس، وكانت بضاعته ليس لها مثيل.
في يوم من الأيام طلب أعرابي من حُنين أن يريه ما لديه من أحذية، فأخرج له حُنين جميع الأحذية الموجودة عنده، وبدأ الأعرابي ينظر إلى الأحذية التي يصنعا حُنين مبهوراً في طريقة صنعها، وأعجب بواحد من الأحذية كثيراً، وسأل حُنين عن سعر الحذاء، ومن ثم جلس يساوم حُنين على السعر، وجلس وقت طويل، حينها كان يجئ الناس إلى المحل ولا يهتم حُنين بهم فإذا بهم يذهبون دون شراء، كانت المفاجئة أن الأعرابي خرج دون أن يشتري الخفين، وكان ذلك بعد أن وصلا إلى سعر يرضي الطرفين، ولكن الأعرابي لم يشتري، الأمر الذي أدى إلى إسشاطة غضب حُنين كثيراً، وجلس حُنين حزيناً على ما فات عليه من زبائن وبيع بسبب هذا الأعرابي.