بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

لماذا يهتم..؟ الرجل بعيون امرأة.. الحلقة الاولى

الجمعة 20-01-2017 - نشر 8 سنة - 6136 قراءة

صاحبة الجلالة_ متابعة

يحتاج الرجال إلى الجنس، كما تحتاج الأرض إلى الشمس، والأسماك إلى المياه، والطيور إلى الفضاء. الرجال لا يستطيعون قطعاً - ولا يمكن أن – يعيشوا دون الجنس. فكل رجل يتنفّس وخال من أي مانع طبي لا بد أن يمارس الاتصال الجنسي هذا أمر مفروغ منه.

لا شيء على وجه الكرة الارضية يمكن أن يعطي الرجل إحساساً مماثلاً للإحساس الذي يعطيه إياه الجنس. لا تسجيل هدف في كرة القدم ولا إسقاط الكرة في السلة ولا الفوز بجائزة كبرى يمكن أن يعطي الرجل ذلك الإحساس بالرضا والارتياح والثقة والانتصار الذي يشيعه فيه الجنس. كما أنه يزيل عن جسده ونفسه أي ضغط وتعب ويجدّد قوته ونشاطه.

والواقع أن الرجال لا يمارسون الجنس فقط لصحة أبدانهم وعقولهم ونفوسهم فقط، بل إنهم يفعلون ذلك لأنهم يتمتعون به إلى أقصى درجة.

وماينبغي على النساء فهمه هو أن الجنس مجرد عملية، ولو أنّ هذا القول يبدو مبتذلاً فإن الرجال لا يفكّرون ثانية واحدة في فصل عملية ممارسة الجنس من الغرام والوقوع في الحب. وبالطبع كلما كانت الحبيبة أشد مهارة كانت العملية أكثر متعة، وإذا كانت بمثل جمال المرأة التي رسمها الرجل في أحلامه، فتلك المرأة المثالية، فذلك يزيد المتعة أكثر وأكثر، خصوصاً إذا كانت تعرف ماتفعل. لكن لا مانع لدى الرجل من المغادرة فور الانتهاء من الجماع، فإذا لم يكن واقعاً في حب شريكته فهو لا يرغب في العناق والملامسة، ولا يحتاج إلى الحديث معكِ ومناجاتك ولا إلى مشاركتكِ الخطط والأحلام. وإذا دخل في عناق وحديث مابعد الاتصال فإنه على الأرجح لا يعني ذلك حقاً، وإنما يبغي إبقاء باب الاحتمالات مفتوحاً أمام لقاءات أخرى في المستقبل. ولهذا السبب لا يفهم الرجال أبداً ذلك الرأي العام لدى النساء باستخدام الجنس من أجل تعميق وترسيخ مشاعر الرجل نحوهن. لكن إذا كنتِ تظنين أنكِ في حال تميّزك في ممارسة الجنس مع الرجل فستحدثين تغييراً في تجاوبه معكِ عاطفياً، فأنتِ للأسف مخطئة مئة بالمئة. فقد مارس الجنس معكِ لأنك قدّمته له. ومهما كنتِ رائعة ومغرية ومهما رسمتِ في فكرك أن مضاجعته سوف تقرّب بينكما أكثر من الذهاب إلى العشاء معه وحضور فيلم سينمائي والحديث معه أثناء التنزه في الحديقة العامة، فإنه على الأرجح يقول في نفسه "آه أنا هنا؛ والساعة الآن التاسعة والنصف، وإذا كنا جيّدين فسأدرك برنامجي التلفزيوني المفضّل في البيت، هيّا يا حبييتي، تعالي" وغالباً لا يستغرق الاتصال الجسدي إلى ما هو أكثر من ذلك.

فالرجل الذي يرفض إعطاءكِ الوقت الكافي لتتحققي مما إذا كان جديراً بالعلاقة الحميمة معكِ ليس هو الرجل المناسب لكِ، وهو سينصرف عنكِ لافتقاره إلى المقومات اللازمة للوفاء بمقاييسك وشروطك وهو بذلك يثبت عدم استعداده لتحمل كل متطلبات إسعادك. إنه لا يكترث للتفاهم العاطفي بينكما ولا حتى يفكّر في إمكانية ذلك. فذهابه إذاً خير لكِ من بقائه. أنتِ تريدين أن تكوني المرأة التي يشعر أنه مرتبط بها عاطفياً، فحين يقع الرجل في غرامك ويكون مخلصاً لكِ وحدكِ يصبح للجنس بنظره معنى مختلف. إنه يمثّل الجائزة الذهبية التي تتوّج الأحلام.

فتلك المرأة المثالية التي تخيلناها في عقولنا منذ أن أصبحنا فاعلين جنسياً أصبحت الآن إنساناً حقيقياً- وإذا مارسنا الجنس مع تلك المرأة فإن رغباتنا الجسدة والعاطفية والعقلية تتزامن وتعمل معاً لتنقلنا نحو رحلة سعادة غامرة لا يمكن أن نختبر مثيلاً لها في أي ممارسة جنسية يمكن أن نتخيلها، ولم نذق مثلها في أي تجربة اختبرناها.

وحين يمارس الرجل الجنس مع المرأة التي يحبها، يتمنى ألّا تنتهي العملية، ويرغب في الاستمرار بضمّها وشمّها لأن كل نقطة من جسدها تثيره بما لا تستطيع أي إنسانة أخرى فعله - وتكاد تدفعه إلى حد الجنون. والجنس مع مثل هذه المراة يجدّد حيويّة الرجل – ويعطيه قورة الاستمرار والراحة الضرورية للمتابعة والرضا الذي ينبغي أن يحس به لاجتياز الاوقات العصيبة. كما يأمل فعلاً أن يكون لشريكته شعور مماثل نحوه ويحرص كل الحرص على القيام بكل ما من شانه أن يحقق لها تلك اللذة الغامرة لأنه يحبها ويتمنى لها أن تشعر بمثل شعوره، لأن هدفه هو سعادتها. والرجل وحده هو القادر على تقرير ما إذا كان يحبّكِ ويعتبركِ تجسيداً لامرأة أحلامه المثالية. وأنتِ لا تستطيعين أن تقرري ذلك عنه. ولا يمكنكِ مثلاً أن تظني إن بإمكانكِ أن تجعليه يقرر البقاء إذا زدتِ عيار الإثارة الجنسية لديكِ. فالرجل أي رجل – لا يستطيع أن تعاملي وتظهري له ما إذا كنتِ أهلاً لملاحقتكِ من أجل علاقة بعيدة الامد لا علاقة غرامية قصيرة.

فإذا أحسستِ عزيزتي المرأة بالتردّد في ممارسة الجنس معه لأنكِ لا تجدين منه التجاوب العاطفي كما يجب، فما عليكِ إلّا أن تفاتحيه بالأمر. فهو لن يكتشف انكِ غير راضية إذا لم تكشفي له ذلك.

ليس كل الرجال سواسية، لكنهم يتشابهون في أمر واحد وهو شدّة غرورهم فيما يتعلّق بالجنس. فمهما كان مستوى أداء الرجل جيداً أم سيئاً فإنه يظن أنه عظيم وأنه الأفضل وأنه يرضي امراته ويسعدها إلى أقصى درجة. لكن على المرأة أن تعرف كيف تطلب ماتريد. فإذا بدأتِ بانتقاد أدائه في هذه الناحية، فإنك تجرحين مشاعره، كما ينبغي عدم تكبير الموضوع، فلا يمكنكِ أن تهجمي عليه وتقولي: "اسمع، هناك موضوع بحاجة إلى المناقشة بيننا" فالمحادثة يجب أن يمهّد لها بهدوء، وقد يكون من المفيد ذكر بعض الطلبات أو التعليمات على شكل تعليقات أو تمنيات أثناء الممارسة نفسها، وإذا كان حديثكِ في ذلك الحين ناعماً فإن الرجل سيتجاوب حتماً. كما أن المرأة قد تحرّك شريكها نحو العمل لتحقيق مطالبها إذا حرّكت مشاعره وهمست في أذنيه ما تعلم أنه يحب سماعه أو قراءته شفهياً أو في رسائل قصيرة بلحظات نشوة سعيدة سابقة بينهما.

فالرجل حريص كل الحرص على إرضاء المرأة التي يرتبط بها ويتعلق بها عاطفياً، فإذا كان الشريكان راضيين – جنسياً وعاطفياً وعقلياً – فلا يمكن أن يخون أحدهما الآخر، وتكاد إمكانية حدوث الخيانة في مثل هذه الحالة تكون شبه معدومة، لأن الرجل يعرف


أخبار ذات صلة

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

مدير في العقاري : 5 إلى 10 بالمئة معدل الحسابات المجمدة لدى معظم المصارف وسببه استخدام الحساب لغرض واحد

هل تأكل الحرة من بويضاتها ؟؟؟  الدين يحرمها ... و الفقر يشجعها... والقانون لا يمنع و لا يسمح

هل تأكل الحرة من بويضاتها ؟؟؟ الدين يحرمها ... و الفقر يشجعها... والقانون لا يمنع و لا يسمح

في سورية .. النساء يبعن البويضات ... "بيع البويضات".. تجارة سورية رائدة في زمن الفقر!!