طلال قلعه جي: لم يكن معرض موتكس خان الحرير بل كان معرض وحدثا استثنائيا في تاريخ المعارض في سورية
بين الأستاذ طلال قلعه جي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أنه لم يكن معرض موتكس خان الحرير الذي اختتمت فعالياته قبل أيام معرضا عاديا مر مرور الكرام لقطاع الألبسة والنسيج بل كان معرض وحدثا استثنائيا في تاريخ المعارض في سورية وخاصة خلال السنوات ال13 الأخيرة لجهة التنظيم والمشاركة الواسعة من كافة اختصاصات الألبسة و التوقيت وطبعا النتائج التي تحققت والتي كانت استثنائية فكل المشاركين وقعوا عقود تصدير لمنتجاتهم الكثير منهم وقع منذ الأيام الأولى.
كما وأشار قلعه جي أنه مع استضافة نحو 1400 رجل أعمال وتجار ألبسة من الدول العربية معظمهم من العراق فإن هؤلاء تعاقدوا على كامل طاقات منشآت المشاركين ليحملوا المنتجات النسيجية السورية الى أسواق دولهم والأسواق العالمية متأكدين من قدرة هذه المنتجات على المنافسة في الأسواق العالمية وخاصة لجهة الجودة وحداثة الموديلات و تلبية اذواق المستهلكين في الدول المستهدفة الامر الذي ينعكس على استمرارية دوران عجلة الإنتاج و فرص العمل وزيادة حجم الصادرات السورية.
وأكد قلعه جي أن هذا النجاح الاستثنائي لمعرض موتكس خان الحرير لم يكن ليحدث لولا تعاون كل تعاون وتضافر جهود جميع الاتحادات والغرف من اتحادي غرف الصناعة التجارة السورية وغرف صناعة دمشق وريفها وتجارة دمشق و صناعة حلب وتجارة حلب والمكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب ورابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج وطبعا بدعم و تسهيلات حكومية أعطت للمعرض زخما إضافيا.
وأضاف لا ننكر تعاون وجهود الأشخاص بصفاتهم الرسمية والاعتبارية لتحقيق هذا النجاح لكن جهود شيخ كار الصناعات النسيجية وعراب المعارض محمد السواح كانت واضحة وجلية للجميع حيث استطاع أن يجمع كل الجهات المعنية من غرف واتحادات بالطيف السوري ليتعاونوا على هذا الهدف الذي حقق هذا النجاح الفريد ما يؤسس لدورات قادمة من هذا المعرض ومعارض أخرى في قطاعات متعددة لن تكون إلا بمستوى هذا المعرض أو أفضل منه.
ختاماً قال قلعه جي أن هذا التفرد لنجاح موتكس خان الحرير يجب ألا نتوقف عنده بل علينا السعي لإقامة معارض تصديرية للقطاعات الصناعية الأخرى و خاصة قطاع الصناعات الغذائية والمنتجات الزراعية يكون بمستوى هذا المعرض مع طوح ليكون افضل منه لنستثمر التوسع و التطور للصناعات الغذائية و المنتجات الزراعية السورية ووصلوها الى أسواق أكثر من 150 دولة حول العالم وندعو لهذا المعرض أكبر عدد من رجال الاعمال وتجار المواد الغذائية ليعززوا أكثر من حضور المنتجات الغذائية السورية ويدعم تطوير وتمكين هذا القطاع بما ينعكس بشكل إيجابي على الصناعة الوطنية ورفع ميزاننا التجاري عبر زيادة الصادرات وجلب القطع الأجنبي وبما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني.