حسابات أصحاب المطاعم لم تطابق بيدر الحجوزات… مصدر في سياحة السويداء : تراجع كبير في نسبتها لهذا الموسم.
صاحبة_الجلالة _متابعة
يبدو أن حسابات أصحاب المطاعم في السويداء هذا العام، لم تنطبق على حسابات الحجوزات الخاصة بسهرة ليلة السنة من جراء تراجعها الملحوظ، نتيجة لعزوف العديد من المحتفلين عن قضاء ليلتهم الاحتفالية في هذه المطاعم بخلاف السنين الماضية.
ويفضل العديد من الأسر هذه السنة، وحسب الذين التقى بهم مراسل «غلوبال» بالمحافظة قضاء حفلة رأس السنة في المنزل، كونه المكان الأنسب و الأوفر لجيوبهم من المطاعم، خصوصاً في ظل فواتير الحجوزات الفلكية المترتب عليهم دفعها، التي يفوق سقفها المليوني ليرة لأسرة مؤلفة من خمسة أشخاص، ليصل سعر الحجز ولشخص واحد إلى 400 ألف ليرة، ما أبقى ارتياد المطاعم حكراً على ميسوري الحال.
ويرى آخرون أن الاحتفال بالمنزل يحمل للأسر كذلك المزيد من الانفاقات المالية، لارتفاع تكاليف السهرة، بدءاً من أسعار الخضر التي حلقت بالعلالي خلال الأيام الثلاثة الماضية، وانتهاء باللحوم الحمراء والبيضاء التي وصلت بورصتها إلى 150 ألف ليرة للكيلو الواحد من لحم الغنم و130 ألف ليرة للكيلو الواحد من لحم العجل، و75 ألف ليرة للكيلو الواحد من السمك.
ومن جهة ثانية تشهد أسواق مدينة السويداء حركة شرائية ضعيفة مقارنة بالعام الماضي، كون معظم الأسر غير مقتدرة مادياَ على شراء مستلزمات حفلة العيد، لتبقى الفرجة من بعيد والاحجام عن الشراء لغة المتسوقين المعمول بها ضمن هذه الأسواق.
صاحب أحد المطاعم أوضح لـ«غلوبال» أن الكثير من المطاعم التي يعول أصحابها على ليلة آخر السنة سيخرجون من المولد بلا حمص، كونهم لايستطيعون تغطية تكاليف حفلات العيد خاصة أجور الحفل الفني التي تراوحت بين 15 مليوناً وحتى 20 مليون ليرة، لتدني الحجوزات وعدم اكتمالها بما يتناسب مع عدد الطاولات وسعة المطعم.
مصدر في مديرية السياحة بالسويداء أوضح لـ«غلوبال»أن حجوزات ليلة رأس السنة في مطاعم المحافظة تراجعت بنسبة 30 بالمئة عن العام الماضي، من جراء إحجام الكثير من الأسر عن قضاء حفلة عيد رأس السنة ضمن هذه المطاعم، لعدم قدرتهم على مجاراة أسعارها، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.
ولفت المصدر إلى أن قيام أصحاب المطاعم برفع أسعار الحجوزات مرده إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في تحضير المأكولات خاصة اللحوم بشقيها الحمراء والبيضاء.
.
غلوبال