وزير التموين ينفي من اللاذقية تخفيض مخصصات المخابز في دمشق وريفها

صاحبةالجلالة _ متابعة

نفى وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن علي لـ«الوطن»، تخفيض مخصصات المخابز أو المعتمدين في بعض المحافظات، مبيناً أنه في حال زيادة أو تخفيض أي كميات يكون نتيجة الحاجة ومصلحة السورية للمخابز والمواطن.

وعقب افتتاحه مخبز جبلة الاحتياطي وصالة للمؤسسة السورية للتجارة في جانب المخبز، رد الوزير علي على سؤال «الوطن» حول تساؤلات عن تخفيض مخصصات عدد من مخابز ومعتمدي دمشق وريف دمشق، قائلاً: إنه لا يوجد تخفيض لأي مكان يحتاجه السكان والعمل يتم حسب المصلحة العامة وحسب مصلحة المواطن باعتباره أساس البوصلة، ويتم العمل وفق الحاجة ومطالبات وتعاون مع أعضاء من مجلس الشعب والمجالس المحلية ومكونات المجتمع لتأدية دورنا بالمستطاع والممكن، مضيفاً: إن أي تخفيض بأي منطقة أو زيادة فيها للكميات يكون حسب المتغيرات في حال ازداد عدد السكان تزيد الكميات وهذا أمر ضروري وفي حال نقص عدد السكان تنخفض الكميات وهذا أمر طبيعي، حسب قوله.

وفيما يخص مخبز جبلة، بيّن الوزير علي أنه تم تحديث خطي إنتاج بالمخبز بطاقة إنتاجية 30 طناً يومياً ويتم رفده بعشرين طناً من الدقيق حالياً وفي حال الحاجة ستتم زيادتها، منوهاً إلى أن أعمال إعادة التأهيل تمت بالتعاون بين المؤسسة السورية للمخابز والمنظمات الدولية والفعاليات الاجتماعية والإنسانية، بما يساهم في عودة المخبز لخدمة المواطنين بالحد الممكن.

وأضاف: تم افتتاح مخبز احتياطي بجبلة إلى جانب الآلي، بطاقة إنتاجية 15 طناً وتم رفده بـ5 أطنان دقيق وسيصار إلى زيادة الكميات حسب الحاجة والضرورة، مشيراً إلى الاستمرار بالعمل رغم كل ظروف الحرب والحصار لتقديم الخدمات للمواطن وتحقيق حالة الرضا عند المواطن وهو أكثر دراية بما نمر به من صعاب ونقص بالإمكانيات.

وأشار إلى عمل المؤسسات الحكومية بكل قدراتها لخدمة المواطن وترميم النقص وتحسين الأداء في ظل غياب كثير من الموارد والوسائل وغياب بنى تحتية عدة بسبب الإرهاب والحصار جراء الحرب الكونية الظالمة التي شنت على بلدنا، متوجهاً بالشكر للإعلام وتسليطه الضوء على حاجات المواطن وتقديم حلول منطقية وبناءة لخدمة المواطن بعيداً عن أي أغراض أخرى:

وذكر الوزير أنه تم تأهيل وتحديث أكثر من 80 مخبزاً خلال العام الجاري في جميع المحافظات، مبيناً أن الأعمال شملت إعادة بناء وتجهيز خطوط جديدة بعد تعرضها للدمار والتخريب من العصابات المسلحة ومنها في ريف دمشق وحلب وحماة وإدلب.

ولفت علي إلى أهمية التوسع في افتتاح صالات السورية للتجارة وتقديم مواد بنوعيات جيدة ترضي المواطن، والاهتمام بتسويق منتجات مشروعات المرأة الريفية والمتناهية الصغر بما يضمن استمرار عملها وإنتاجها.

من جهته، أكد محافظ اللاذقية عامر هلال لـ«الوطن»، أن هناك جهوداً كبيرة بين الجهات المعنية لإعادة صيانة المخابز وإنشاء مخابز جديدة بما يصب في مصلحة المواطن، منوهاً بدور المجتمع الأهلي والمنظمات الدولية في هذا السياق.

وأشار هلال إلى المتابعة الجدية لعمل المخابز وإنتاج الخبز بشكل عام، إضافة لتقديم كل التسهيلات والتشجيع الدائم على افتتاح صالات للسورية للتجارة في كل المناطق بما يخفف الأعباء المادية وأعباء النقل عن المواطنين خاصة في الأرياف.

بدوره أكد مدير عام المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع لـ«الوطن»، العمل ضمن الخطة الإستراتيجية للمؤسسة بالتوسع الأفقي وافتتاح صالات في كل المناطق وتوفير كل السلع بأسعار منافسة ضمن سياسة التدخل الإيجابي، مبيناً أن عدد الصالات 1170 صالة على مستوى سورية منها 750 منفذاً يحتوي كل المواد الغذائية.

وأضاف هزاع: إن هناك خطوات مستمرة لإضافة مواد جديدة عبر البطاقة الذكية وخاصة السلع الأساسية التي نسعى دائماً إلى توفيرها في الصالات بما يوفر أجور النقل على المواطنين خاصة في ظل تضخم الأسعار والواقع المعيشي الحالي.

مدير السورية للمخابز مؤيد الرفاعي أكد لـ«الوطن»، أن المؤسسة لا تتوقف عن افتتاح وتدشين مخابز جديدة بما يضمن وصول الخبز لكل المواطنين في جميع المناطق، مشيراً إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيتم افتتاح مخبز ببيلا بريف دمشق، ومخبز أبو جبار في حلب، على أن يتم تأهيل ونقل مخبز غزال في اللاذقية إلى مخبز الكرامة وذلك مطلع العام المقبل.

شارك في افتتاح المخبز وصالة السورية للتجارية رئيس مجلس محافظة اللاذقية تيسير حبيب وعضو مكتب قيادة فرع حزب البعث إبراهيم عبيدو وأعضاء المكتب التنفيذي المختصون ومديرو الجهات المعنية وفعاليات حزبية وشعبية

الوطن