نقيب فناني دمشق: النقابة أعادت العلاقة بينها وبين الفنانين

ممثلة تحظى بحضور خفيف، ورغم قلة ظهورها وأعمالها الفنيّة إلا أنها رسمت خطاً درامياً خاصاً بها، تبرع في جميع الأدوار الفنيّة إلا أن الكوميدية تطغى عليها مما يقربها للجمهور وخصوصاً كوميديا الموقف

وأوضحت رئيس فرع دمشق لنقابة الفنانين تماضر غانم أنها تردد دائماً أن هناك ظلم تجاهها بخصوص حجم وكمية مشاركاتها الفنيّة، متسائلة عن وقت انتهاء هذا الظلم الفني، معتبرة أنها لو كانت في غير مكانٍ لحظيت بمكانة أعلى وأهم.

وعن حضورها في موسم رمضان المقبل، قالت غانم: سأكون متواجدة كضيفة شرف في مسلسل رماد الورد، وفي العمل المؤجل مال القبان، متمنية تحقيق النجاح فيهما.

وحول تعرضها للتنمر في مراسم تشييع الفنانين، شرحت أنها في بداية الأمر عانت كثيراً من التنمر وتعرضت لحالات الخيبة والألم والبكاء والتأثر النفسي، فمن الطبيعي أن يبكي الشخص في تشييع أشخاص يعرفهم خاصة أنها قريبة منهم كونها تعمل في نقابة الفنانين، مضيفة: “أنا أقوم بضميري وإنسانيتي وهم أشخاص سخيفون”.

وعن عودة التواصل بين النقابة والفنانين بيّنت أن الفنانين بدؤوا بالعودة للنقابة وتشكلت علاقات محبة ومودة بين الفنان ونقابته ويشعر بأن النقابة بيته الثاني.

وعن أهمية العمل المسرحي للفنان، كشفت غانم أن المسرح هو أبو الفنون والوحيد الذي يثبت موهبة الفنان بعيداً عن الواسطات كما يحدث في التلفاز، فالمسرح هو الذي يكشف أدوات الممثل ويبين موهبته من عدمها.

يذكر أن تماضر غانم شاركت في مسرحية الغنمة التي عرضت على خشبة مسرح الحمراء بدور عاملة تنظيف تحاكي جميع الموظفين والمراجعين وتتدخل في أحاديثهم وعملهم.

اثر برس