بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

“أعباء إضافية”.. انتعاش سوق “النوطات” المدرسية الجديدة و”المستعملة”، وهذه الأسعار!

الأربعاء 06-09-2023 - سنة - 2256 قراءة

بدأ العام الدراسي لتبدأ معه رحلة الأهالي في تحمل أعباء مادية إضافية سواء في المعاهد والمدارس الخاصة أو المدراس الحكومية، فبالإضافة للدروس الخصوصية تبرز قضية شراء “النوطات” التي يطلبها بعض المعلمين ويضطر الطالب لشرائها خاصة طلاب الشهادات.

وفي جولة على المكتبات التي تبيع النوطات في حي الجميلية، أوضح أبو هاشم وهو أحد العاملين في هذا المجال، بأن أسعار النوطات ترتفع نظراً لارتفاع التكاليف، مضيفاً بأن لكل نوطة سعر يتعلق باسم الأستاذ الذي ألفها وما تحويه من شرح وحلول الأمر الذي يفضي إلى النقطة الثانية وهي عدد صفحاتها.

وقال أبو هاشم: سعر مجموعة النوطات للشهادة الثانوية الفرع العلمي يصل إلى 250 ألف ليرة والفرع الأدبي بحدود 220 ألف ليرة والتاسع 250 ألف ليرة، أما الصفوف الانتقالية فتكون النوط غالباً للمواد الأساسية “اجتماعيات – عربي – رياضيات – اللغات الإنكليزية أو الفرنسية” ويكون ما بين 150 و 175 ألف ليرة، مشيراً إلى أن نوعية الطباعة والتجليد الفني أو العادي هو ما يلعب دوراً بالتسعير أيضاً.

أعباء إضافية:

وبحسب “رغداء” فإن “النوط” تحوي حلاً أو شرحاً للدروس أو ترتيباً للأفكار يسمح للطالب الحفظ بسهولة خاصة للفرع الأدبي، مضيفة في حديثها لـ “أثر” بأن شراء النوطات أصبح شراً لا بد منه في الوقت الراهن تلجأ إليه الأسر مهما بلغ ثمنها، مؤكدة أنها اشترت “نوطة” لغة فرنسية لأخيها صف تاسع بـ 22 ألف ليرة”.

وتوافقها الرأي “أم صالح” وهي أم لطالبين في الشهادة الثانوية والإعدادية، مؤكدة أنها وللتغلب على مشكلة ارتفاع الأسعار لجأت لشراء مجموعة نوط مستعملة لأبنائها منذ بداية العام كون النوطات المستعملة أرخص ثمناً.

أما “أبو محمد” فاستطاع أن يحصل على “نوطات” لابنه مجاناً حيث منحه إياها صديقه الذي نجح ابنه هذا العام في الشهادة الثانوية، مؤكداً أن مساعدة الأسر لبعضها البعض في هذا المجال تخفف من الأعباء، داعياً جميع الأهالي لتوزيع ما لا يحتاجونه من نوطات للأسر الفقيرة من المعارف والأقارب والجيران أو بيعها بسعر مخفض.

في حين قال أبو حسان: “اشتريت نوطات مستعلمة لولدي وهو طالب بكالوريا أدبي، من إحدى البسطات التي تبيع الكتب والنوط المستعملة في حي الجميلية، مبيّناً أن سعر النوطة تراوح ما بين 10 و 17 ألف ليرة بحسب المادة وجودة النوطة

اثر برس


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

نقيب المحامين : إقبال على الترشح ونأمل بوصول الأكفأ والأجدر لإدارة شؤون النقابة …

نقيب المحامين : إقبال على الترشح ونأمل بوصول الأكفأ والأجدر لإدارة شؤون النقابة …

المحامون يخوضون انتخاباتهم بدءاً من الأحد القادم.. وتوقعات بتغيرات كبيرة .... 80 مرشحاً في ريف دمشق سيتم انتخاب 10 منهم للفرع و7 للمؤتمر

خطة دراسة القمح تتراجع 9 بالمئة؟ … 23 بالمئة من المساحات الآمنة فقط قابلة للزراعة في خطة الوزارة للموسم القادم …

خطة دراسة القمح تتراجع 9 بالمئة؟ … 23 بالمئة من المساحات الآمنة فقط قابلة للزراعة في خطة الوزارة للموسم القادم …

مديرة التخطيط الزراعي : انتشار مخالفات البناء على الأراضي الزراعية تعوق الاستثمار

اليوم يغلق باب الترشح لانتخابات غرف التجارة …

اليوم يغلق باب الترشح لانتخابات غرف التجارة …

رئيس لجنة الإشراف العام : الثلاثاء المقبل تصدر أسماء المقبولين بشكل نهائي

رغم رفع أجور الاتصالات للمرة الثانية خلال العام لا تحسن بجودة الإنترنت؟! …

رغم رفع أجور الاتصالات للمرة الثانية خلال العام لا تحسن بجودة الإنترنت؟! …

وزير الاتصالات الأسبق: لأن الكبل المستخدم لنقل الإنترنت إلى المنزل من النحاس يسبب تخامد الإشارة

المياه تفرد أوراقها أمام الحكومة …

المياه تفرد أوراقها أمام الحكومة …

45 بالمئة من عبوات المياه تذهب للمنشآت السياحية و30 مليار ليرة المبيعات لها في الربع الثاني

بيانات المركزي للإحصاء تكشف تراجع نمو قطاع البناء في 2022 …

بيانات المركزي للإحصاء تكشف تراجع نمو قطاع البناء في 2022 …

خبير هندسي : تراجع الاستثمار طبيعي في ظل التضخم

30 ألف طن شعير إجمالي المسوق خلال الموسم الحالي …

30 ألف طن شعير إجمالي المسوق خلال الموسم الحالي …

مدير الأعلاف : التجار يدفعون أسعاراً أعلى للفلاحين وليس لدينا مشكلة بذلك.. المهم ألا نستورد