قرر الانتقام بقتل 200 فتاة بعد سخريتهن من شكل وجهه
تعرض الشاب الأمريكي فرانك ييغر والبالغ 33 عاما، للمعاملة القاسية والسخرية من قبل المجتمع وخاصة النساء بسبب مظهره.
وكان الشاب في الحقيقة يعاني من مشاكل صحية منذ الطفولة، أجبرت الأطباء على إجراء عدة عمليات تجميلية له في منطقة الوجه، الأمر الذي أدى إلى تشوه وجهه وسخرية النساء من مظهره.
وعلى خلفية نظرة النساء تجاهه، بدأ فرانك يعاني من مشاكل نفسية، وقام بجمع قائمة ضمت أكثر من 200 ضحية، من بينهم وكيلة عقارات.
كما رسم فرانك في دفتر مذكراته طرق مختلفة للاغتصاب، وكتب "أتمنى الموت قبل أن تتحقق أوهامي المنحرفة".
وتوجه فرانك إلى أولى ضحاياه وهي امرأة تعمل في مجال العقارات وطلب منها رؤية منزل، لكن تصرف فرانك الغريب أثار ريبة الفتاة، ولحسن الحظ دخل صديق الفتاة ليغير فرانك خطته.
وحامت الشبهات حول فرانك ما دفع رجال الشرطة لتفتيش منزله وشاحنته ليجدو مذكراته مع الحبال والسلاسل ومسدس.
"سبوتنيك"