بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

خيانة عائلية.. شاهد زوجته تخرج من منزل مشبوه والأب يبرر لابنته رغم وسامته، ورغم وضعه المادي الممتاز، إلا أن الخيانة الزوجية أبت إلا أن تكتب كلماتها في سطور حياته

الثلاثاء 17-08-2021 - نشر 3 سنة - 3408 قراءة

لم يكن يعرف عنها شيئاً.. وسمعتها وسمعة أهلها في حيهم كما يقول المثل (مثل المسك) وهذا ما دفعه للإسراع بإتمام الزواج ودخول القفص الذهبي بقدميه أملاً ببناء أسرة يسعى لإسعادها..

مرت السنة الأولى بمشاكل عائلية بسيطة، كان (ب،م) يحاول تجاهلها تارة" والتحايل عليها تارة" أخرى، وكان أشد ما يزعجه هو ذهاب زوجته لمنزل أهلها لفترات طويلة، وما زاد من عمق هذه الخلافات هو عدم حمل الزوجة (ه،د) ، وعلى عكس ما هو متعارف عليه، راحت الزوجة تعير زوجها بضعفه وتطلب منه أن يقوم بالتحاليل لمعرفة عدم سبب حملها. وهذا ما كان، وكانت النتائج كلها تشير إلى أن (ب،م) لا يعاني من أي مشاكل تمنعه من الحصول على مولود يفرح قلبه، وبالمقابل كانت (ه،د) ترفض الذهاب إلى الطبيب، لا على العكس زاد تعنتها وكثرت زياراتها لمنزل أهلها دون أسباب واضحة..

حاول (ب،م) البحث عن الحلول منعاً من هدم عشه الزوجي، وكان عند كل مشاجرة يجلب هدية باهظة الثمن لزوجته كي تعود لمنزلها، لكن سرعان ما تعود المشاكل لأتفه الأسباب، وتحزم (ه،د) حقائبها وتسرع كالعادة لمنزل أهلها. حتى كان ذلك اليوم عندما كان (ب،م) في زيارة لأحد أصدقائه، وبعد أن ودعه حوالي الساعة الواحدة ليلاً، وما إن وطأت قدماه الشارع حتى شاهد زوجته ومعها صديقتيها بثياب فاضحة يخرجن من إحدى الأبنية ويركبن في سيارة سرعان ما أطلق سائقها لها العنان، لكن (ب،م) استطاع معرفة نوعها وبعض أرقامها، ليركب سيارته ويلحق بزوجته التي صعدت مع صديقتها إلى منزلها ومن ثم نزلت بلباسها المعتاد لتنطلق بها السيارة من جديد إلى منزلها.. (ب،م) عاد مسرعاً إلى منزل صديقه وسأله عن صاحب السيارة

وهنا كانت الساعقة عندما قال له هذا الصديق أن صاحب السيارة رجل ماجن، وأن هذا المنزل هو مصدر أرق لهم، فهو مخصص لسهراته المخملية ولياليه الحمراء

(ب،م) عاد لمنزل أهل زوجته، وأعطى هذه الأخيرة كلمتها، وقد حاول الأب التدخل والتوسط لإعادة المياه إلى مجاريها، وقال ل(ب،م) أنه هو من أعطى ابنته الأذن بالذهاب لحفل زفاف إحدى صديقاتها وهذا ما جعلها تعود في ساعة متأخرة وبهذه الزينة

لكن (ب،م) آثر الصمت، وفضل الرحيل بهدوء، وأعطى طليقته كامل حقوقها الزوجية، تاركاً للزمن مهمة تصفية الحسابات

هذه القصة رواها لنا صاحب العلاقة شخصياً عندما قابلناه مصادفةً عند صديق محام يتمم له إجراءات الطلاق

ليكتب له السطر الأخير في هذه القضية

المشهد


أخبار ذات صلة