إمرأة تتحدث بجرأة عما تفكّر به النساء
كثيرة هي التحديات التي تعيشها المرأة في تأديتها دور الأمومة خصوصا في تجربتها الأولى في هذا المجال. وعندما نتكلم عن التجربة الأولى، لا تحتاج المرأة الحامل لطلب أي مشورة أو نصيحة من أحد لأن النصائح والتحذيرات تنهال عليها من كل صوب.
إليكم في ما يلي خبرة أم تتوجه برسالة إلى كل امرأة حامل أو أم حديثة، بحسب ما نقل موقع "عائلتي":
"استمتعي بجسمك الرشيق الآن لأنك لن تريه مجددا. أمضي وقتا كبيرا مع زوجك إذ لن يتسنى لك حتى الكلام معه لاحقا. أتنامين جيدا؟ استفيدي من كل هذه الساعات لأنك حتما بعد الولادة سوف تنسين طعم النوم. إهتمي بأظافرك ومظهرك فهذه الإمتيازات لن تتكرر.
النصائح انهالت علي تماما، وعوضا من أن تجعلني أفرح بحملي جعلتني أشعر بأن نهاية العالم قد اقتربت وانني سوف أخسر حياتي بعد الإنجاب. صحيح أن الأمور ليست سهلة مطلقا لكنها ليست بغاية السوء كما تظنين. حذّروني من أمور كثيرة لكنهم لم يذكروا أنه:
- سأعيدها مرة أخرى: على الرغم من آلام الولادة وتعب الـ9 أشهر، لحظة احتضاني لطفلي جعلتني أفكر لتوّي بعد ولادته بأي أعيد الكرة ليست مرة واحدة بل عشرات المرات.
- حبّي لزوجي لم يخف أبدا: بل ازداد بأضعاف فهو لم يعد شريك حياتي فحسب بل أصبح والد أغلى ما لدي في الحياة.
- للإستيقاظ ليلا متعة خاصة: لم يخبرني أحد أن لليالي الشقاء والسهر لإطعام الطفل وتهدئته حتى ينام متعة خاصة لن أملّ منها أبدا.
- لن أهتم لرشاقتي بقدر ما سأهتم لوزن طفلي وصحته: من بين الأمور التي ظننت أنها ستشكل هاجسا لدي بعد الولادة هي خسارة الوزن، فتفاجأت عندما كان هاجسي الوحيد هو تناول الأطعمة المغذية لأتمكن من إرضاع طفلي وأصبح وزنه ونموه هما الهاجس الأكبر في حياتي".
وكالات