استعانت به لتركيب كاميرات مراقبة فتجسس عليها
وقعت مهندسة في خديعة فني تركيب كاميرات استعانت به لتثبيت الكاميرات في منزلها، لكنها فوجئت به بعد أسابيع يساومها على مبالغ مالية نظير عدم نشر صور خاصة لها، بعدما نجح في التجسس عليها خلال أعمال تركيب الكاميرات في منزلها بالمنتزه بمحافظة الإسكندرية.
وقالت السيدة الثلاثينية في شكواها إنها في غضون يناير الماضي، تواصلت مع «م. ح»، وهو فني تركیب كامیرات مراقبة للمنازل والشركات عن طریق أرقام المحمول؛ بُغيةَ تركيب كاميرات مراقبة في منزلها بالمنتزه، وبعد ذلك بشهر، فوجئت به يُجري اتصالات بها على هاتفها المحمول؛ محاولاً التودد لها وطالباً التعرف عليها، وحملت القضية رقم 10542 لسنة 2020 أول المنتزه، التي تباشرها جهات التحقيق المختصة.
وأضافت: لقيت أشخاصاً آخرین غیر معلومین، هددوني بأنهم قاموا بتصویري بمنزلي، عن طریق كامیرات المراقبة الداخلیة بدون ملابس، وطلبوا مني مبالغ مالية، مقابل تلك الصور، وهددوني بنشر صوري في حالة عدم الدفع، وأنها فوجئت باتصال من آخر هو «م. ش»، يخبرها أن الأول «فني تركيب الكاميرات»، لديه القدرة على استعادة الرقم المسلسل للكامیرات، وأنه یستطیع الدخول علیها، ومراقبتها داخل المنزل عن طریق الكامیرا الداخلیة المركبة بغرفة نومها، وأنه قام بتركيب أجهزة تنصت بمشترك كهربائي، أثناء تركیب الكامیرات، وهو ما تأكدت منه الشاكية؛ حيث عثرت على شرائح خط محمول داخل 3 أجهزة.
وباشرت الجهات المختصة التحقيقات في القضية، في سبتمبر الماضي، واستمعت لأقوال الشاكية، التي اتهمت «م. ح» و«م. ش»، بانتهاك حرمة حياتها الخاصة، وتخويفها، والتنصت عليها داخل منزلها وابتزازها، كما تسلمت الجهات المختصة، تقرير الإدارة العامة للمساعدات الفنية، والتي فحصت الأجهزة المضبوطة المقدمة من المجني عليها.
وأوضح التقرير الذي اطلعت عليه أن الأحراز عبارة عن فلاش ميموري تحوي 8 صور، و8 تسجيلات صوتية؛ فضلا عن جهاز MINI 8 أثبت التقرير أنه لأغراض التنصت عن طريق شريحة محمول تُدمج به، ويتم الاتصال على الشريحة، ويتم سماع كل ما يدور بالمكان، كما أثبت التقرير أن الجهاز غير متداول بالسوق.