بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

هل تغيرت الصورة النمطية للقيلولة في إسبانيا؟

السبت 17-06-2017 - نشر 7 سنة - 5848 قراءة

خلافا للصورة النمطية التي انطبعت في الأذهان عن العاملين الأسبان بأنهم يحبون الراحة والاسترخاء، فإنهم في الواقع يعملون لساعات أطول مقارنة بنظرائهم في سائر الدول الأوروبية. وقد أُثيرت بعض المخاوف مؤخرا من عواقب التخلي عن القيلولة بشكلٍ كامل.

في مدينة أدور الصغيرة، بالقرب من مدينة فالنسيا بأسبانيا، تعد القيلولة عادة يومية لا غنى عنها، إلى درجة جعلت عمدة المدينة يكفل للمواطنين في عام 2015 الحق في الحصول على وقت للقيلولة بموجب القانون.

وفي الفترة ما بين الساعة الثانية والساعة الخامسة مساء، يُغلق كل شيء في المدينة، وتخفت جميع الأصوات، ويُشجع الأباء على إبقاء أطفالهم في الداخل، ويُمنع منعا باتا لعب الكرة عندما يأخذ سكان المدينة قسطا من النوم.

وفي الوقت الذي تحيي فيه مدينة أدور إرث القيلولة، يبدو أن أيام قيلولة منتصف النهار التي تعد من العادات الأكثر رسوخا في حياة الأسبان، أصبحت معدودة في سائر المدن الأسبانية. وينظر أغلب الأسبان الآن للقيلولة، كما ينظر لها الأجانب، على أنها عادة غريبة على المجتمع.

ويشير استطلاع للرأي أُجري مؤخرا إلى أن نحو 60 في المئة من الأسبان لا يقيلون على الإطلاق، في حين أن 18 في المئة يأخذون غفوة في منتصف النهار. وفي الواقع، يعمل الأسبان لساعات أطول مقارنة بنظرائهم في الكثير من البلدان الأوروبية.

ووفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يعمل الأسبان 1.691 ساعة سنويا، في حين يعمل البريطانيون 1.674 ساعة سنويا، والألمان 1.371 ساعة سنويا.

فما الذي دفع دولة اشتهرت بالتراخي في العمل لتصبح في مصاف الدول الأكثر اجتهادا في العمل على مستوى قارة أوروبا؟

الأصول غير المتوقعة للقيلولة

قبل الإجابة على هذا السؤال، تجدر الإشارة إلى أن كلمة "سيستا" التي تعني القيلولة، ليست من أصل أسباني، بل جاءت من إيطاليا.

يقول خوان خوسية أورتيغا، نائب رئيس المجتمع الأسباني للنوم والأخصائي في علم النوم: "اشتُقت كلمة 'سيستا' من الكلمة اللاتينية 'سيكستا'، والتي تعنى الرقم ستة، إذ كان الرومان يتوقفون عن الطعام ويأخذون قسطا من الراحة في الساعة السادسة التي تُحتسب من أول النهار. ولو وضعنا في الاعتبار أن الرومان كانوا يقسمون فترة النهار إلى 12 ساعة، فإن الساعة السادسة تقابل في أسبانيا الفترة ما بين الساعة الواحدة مساء في الشتاء والثالثة مساء في الصيف".

BBC


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

نقيب المحامين : إقبال على الترشح ونأمل بوصول الأكفأ والأجدر لإدارة شؤون النقابة …

نقيب المحامين : إقبال على الترشح ونأمل بوصول الأكفأ والأجدر لإدارة شؤون النقابة …

المحامون يخوضون انتخاباتهم بدءاً من الأحد القادم.. وتوقعات بتغيرات كبيرة .... 80 مرشحاً في ريف دمشق سيتم انتخاب 10 منهم للفرع و7 للمؤتمر

خطة دراسة القمح تتراجع 9 بالمئة؟ … 23 بالمئة من المساحات الآمنة فقط قابلة للزراعة في خطة الوزارة للموسم القادم …

خطة دراسة القمح تتراجع 9 بالمئة؟ … 23 بالمئة من المساحات الآمنة فقط قابلة للزراعة في خطة الوزارة للموسم القادم …

مديرة التخطيط الزراعي : انتشار مخالفات البناء على الأراضي الزراعية تعوق الاستثمار

اليوم يغلق باب الترشح لانتخابات غرف التجارة …

اليوم يغلق باب الترشح لانتخابات غرف التجارة …

رئيس لجنة الإشراف العام : الثلاثاء المقبل تصدر أسماء المقبولين بشكل نهائي

رغم رفع أجور الاتصالات للمرة الثانية خلال العام لا تحسن بجودة الإنترنت؟! …

رغم رفع أجور الاتصالات للمرة الثانية خلال العام لا تحسن بجودة الإنترنت؟! …

وزير الاتصالات الأسبق: لأن الكبل المستخدم لنقل الإنترنت إلى المنزل من النحاس يسبب تخامد الإشارة

المياه تفرد أوراقها أمام الحكومة …

المياه تفرد أوراقها أمام الحكومة …

45 بالمئة من عبوات المياه تذهب للمنشآت السياحية و30 مليار ليرة المبيعات لها في الربع الثاني

بيانات المركزي للإحصاء تكشف تراجع نمو قطاع البناء في 2022 …

بيانات المركزي للإحصاء تكشف تراجع نمو قطاع البناء في 2022 …

خبير هندسي : تراجع الاستثمار طبيعي في ظل التضخم

30 ألف طن شعير إجمالي المسوق خلال الموسم الحالي …

30 ألف طن شعير إجمالي المسوق خلال الموسم الحالي …

مدير الأعلاف : التجار يدفعون أسعاراً أعلى للفلاحين وليس لدينا مشكلة بذلك.. المهم ألا نستورد