جريمة قتل قبل 30 عاما تهيمن على نشرات الأخبار في فرنسا
خضع زوجان في السبعينات من العمر في فرنسا، الجمعة 16 يونيو/حزيران، للتحقيق بشأن القتل البشع لطفل من أقاربهما قبل 30 عاما.
وأفضى اكتشاف جثة جريجوري فيلمن، البالغ من العمر 4 سنوات، في نهر قرب منزله بقرية نائية في شرق فرنسا، في أكتوبر/تشرين الأول عام 1984، وهي مقيدة اليدين والقدمين، إلى حادث قتل انتقامي، وظلت القضية دون حل حتى بعد إعادة فتح التحقيق أكثر من مرة.
والآن استحوذ اعتقال جاكلينو ومارسل جاكوب، بعد تطور أساليب التحقيقات الجنائية، على الفرنسيين مجددا، وهيمن على الصحف ونشرات الأخبار بالمحطات التلفزيونية، حتى مع استعداد البلاد لجولة ثانية من انتخابات البرلمان يوم الأحد القادم.
وأعيد فتح قضية جريجوري عام 2008 عندما عثر محققون فرنسيون على آثار حمض نووي على رسالة مما عزز الأمل بأن التقدم في تحديد الهوية عبر الحمض النووي قد يسهم في اكتشاف القاتل في نهاية المطاف.
والرسالة موضع التحقيق هي واحدة من سلسلة رسائل تهديد من مجهول أرسلت إلى والدي جريجوري قبل وبعد وفاة الطفل وتزعم أنها من قاتله.
وقال ممثل الادعاء جان جاك بوسك إنه بفضل الطرق المحسنة في دراسة خط اليد يخضع حاليا عم وعمة والد جريجوري إلى التحقيق بتهمة "خطف أفضى إلى القتل".
ويضيف: "الذين شاركوا في الخطف هم من ارتكبوا الجريمة"، مشيرا إلى أن المحققين يعتقدون أن المشتبه به الأبرز في القضية، وهو ابن أخيهم برنارد لاروش، مرتبط أيضا بالقضية.
وبعد اقتناعه بأن لاروش هو القاتل، أطلق والد جريجوري النار عليه فأرداه قتيلا عام 1985، وقضى بسببها عقوبة السجن 4 أعوام.
رويترز