أهل دير الزور يتحدون الأسعار المرتفعة!
بسبب غلاء الأسعار وصعوبة الحياة، وجد أهل دير الزور أن " البالة" أو سوق الملابس المستعملة، هو المكان الأنسب للتبضع وشراء الملابس. فبعد أن أصبحت الأسعار في أسواق مدينة دير الزور وريفها مرتفعة جدًا، لم يعد بإمكان الأهالي أن يتسوقوا في المحلات العادية، وبالتالي أدت الأسعار الجنونية إلى انتشار ألبسة البالة في كل مكان، حيث لم يعد يجد الأهالي لا حرجاً أو خجلاً في الذهاب إليها.
وصرح "أبو حسن"، وهو أحد أبناء دير الزور لموقع الكتروني "أنا أب لثلاثة أطفال، ولا أستطيع شراء الملابس لهم، لكن سوق البالة أزاح هماً كبيراً عن كاهلي، حيث استطعت تأمين جزءٍ بسيطٍ من الملابس لأطفالي، وتأمين مظهر ملائم لهم بين أقرانهم"
وأما "أم أمجد" فقالت: "كان سوقنا كبيراً يمتلئ بالمحلات التجارية، أما الآن مع غلاء الأسعار أصبحنا نرى الكثير من المحلات قد أغلقت أبوابها أو أصبحت تبيع ملابس مستعملة كي لا تغلق". لتختم "أصبح ارتداء الثياب الجديدة ضرباً من الخيال في مدينة دير الزور"
وكالات