وبين اللواء جمعة في مداخلة له قدمها أمام رئيس مجلس الشعب، أن خسارة منتخب كرة القدم السوري في كأس أسيا تعود لثلاثة أسباب، الأول للكادر الفني والإداري واتحاد كرة القدم بنسبة ٢٥٪ والثاني للكادر الفني الذي نسي نفسه أنه سوري ويحمل الهوية العربية السورية واعتبر نفسه أنه مع الكادر الألماني ويتحمل ٤٠-٥٠ ٪ من المسؤولية . وتابع جمعة إن السبب الثالث يتمثل باللاعبين الذين ذهبوا وهم واثقون من أنفسهم بأنهم سيحققون الإنجاز الاسيوي والمدرب الألماني الذي لم يستطع ان يوظف اللاعبين بأماكنهم، إضافة إلى الظلم التحكيمي الذي طال المنتخب في المرة الأولى مع المنتخب الفلسطيني عندما ألغى الحكم هدف، وفي مباراة الأردن تألمنا كثيرا. ولفت جمعة إلى أنه بعد المباراة تمت إقالة المدرب الألماني وتكليف المدرب الوطني فجر ابراهيم الذي رافق المنتخب لتصفيات كأس آسيا. وقال جمعة: إن المدرب الألماني شتانغه تم استقدامه عندما خرج المنتخب الوطني من تصفيات كأس العالم، بعد أن خرجت أصوات من الناس على مواقع التواصل الاجتماعي تنادي بمدرب أجنبي للمنتخب، وهنا تواصل الاتحاد السوري لكرة القدم برئيسه السابق مع الاتحاد الدولي والاسيوي لتقديم دعم للمنتخب الوطني السوري، بعد أن عوقب المنتخب بعقوبات جائرة، فتقدم الاتحاد الآسيوي من خلال العلاقات الشخصية بعرض يقدم من خلاله مدرب أجنبي ويدفع رواتبه، أي رواتبه لم تكن من الحكومة السورية. وأوضح جمعة أن عملية اختيار المدرب جاءت نتيجة تقدم عدة مدربين لتدريب المنتخب ب CV وتاريخ رياضي، وتم اختيار شتانغه لانه عمل في الرياضة العربية منها العراق وسنغافورا وبعض الدول الأخرى، وتم الاتفاق على دفع مبلغ ٣٥ الف دولار شهريا له ولمساعده، لافتا إلى أن الاتحاد الرياضي لم يأخذ أي قرش بالعملة الصعبة من الحكومة حيث كان الدولار يشترى من السوق لدفع التكاليف. وأشار جمعة إلى أن موازنة الاتحاد الرياضي لعام لعام ٢٠١٨ مليار و٦٠٠ مليون ليرة سورية، متضمنة النشاط الرياضي الداخلي والخارجي وبطاقات سفر والطعام والاقامات والبسة رياضية، ومصروف جيب الذي يصرف بالملايين للكادر الرياضي الذي يذهب لتمثيل سورية. وأكد جمعة ان الاتحاد الرياضي العربي السوري لكرة القدم سيجتمع ليقيم ويحلل هذه المشاركة مع المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي، ويقدم الحلول، ويخرج ببيان للمواطنين لوضعهم بصورة الإجراءات التي ستتخذ بحق الذين ساهموا بخروج المنتخب.